موبايلك - تفاجأ سعوديون اشتروا هواتف نقالة، وخصوصا أجهزة أيفون بعد فترة من اقتنائهم لهذه الأجهزة عن طريق بعض الأشخاص في أمريكا، بعدم قدرتهم على تشغيل شبكة الجهاز، ما يمنعهم من استخدامها داخل المملكة وخارجها، وأكثر من يتعرضون لمثل هذه الاحتيالات المبتعثون السعوديون.
من جهته قال الدكتور ماجد السقاف خبير التقنية والمعلومات "يعود هذا الأمر إلى وجود بعض المحتالين الذين يقومون بشراء الجهاز من قبل شركة معروفة في أمريكا وتشمل في ضمانها الضمان ضد السرقة، ويقوم الأشخاص بشراء الجهاز وبيعه على الخليجيين من ضمنهم السعوديين بأسعار زهيدة مقارنة بسعرها الرسمي، ويكون الجهاز إما جديدا أو مستعملا، وبعد فترة وجيزة من بيع الجهاز يقوم المالك الأول بإبلاغ الشركة بأن الجهاز تمت سرقته، ويتم تعويضه بجهاز جديد ويتم إغلاق الجهاز الأول على صاحبه ويوضع في قائمة البلوك، ويستفيد المحتال من جهاز جديد ومن مبلغ حصله عند البيع، ولا يستطيع المستخدم الثاني استخدامه في أي مكان في العالم إلا بالعودة إلى الشركة، التي تجبره على دفع المبلغ كاملا".
وبين السقاف أن 80 في المائة من الأشخاص الذين يقومون بشراء الجهاز من قبل بعض المحال والأشخاص في أمريكا، لا يستطيعون تشغيل الجهاز بأي طريقة كانت إلا بدفع المبلغ كاملا للشركة، مؤكدا على ضرورة أن يقوم المسؤولون عن السعوديين في الخارج بإرشادهم وتحذيرهم حول طريقة عمليات الشراء إما لأجهزة الهواتف النقالة أو لغيرها من السلع.
سلطان سلمان أحد الواقعين في عمليات نصب الهواتف النقال قال "قمت بشراء جهاز أيفون 5 مستعمل بقيمة لا تتجاوز ألف ريال وكان الجهاز يعمل وقتها، وبعد فترة بسيطة من عودتي للسعودية قامت الشركة المصنعة للهاتف بإغلاق الشبكة في الجهاز ولم أستطع استخدامه، وعند مراسلتي للشركة تم إخباري بأن الجهاز موضوع في قائمة الحظر، لوجود شكوى سرقة عليه، وحتى الآن لم أستطيع أن أستخدم الجوال إلا في تقنيات واي فاي.
كشفت شركة أبل عن سلسلة هواتفها الذكية لهذا العام بعد تأخير إطلاقها بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، والتي
أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن فتوفير أحدث ابتكارات شركة "Apple" في عالم الهواتف