موبينيل تدخل العقد الثاني كأكبر وأحدث شبكة محمول في توفير الاتصالات لمصر

تشهد صناعة الاتصالات هذه الأيام حدثاً كبيراً وهو مرور 10 سنوات علي تولي شركة موبينيل المسئولية كأولى الشركات الخاصة في مجال توفير الاتصالات المحمولة للشعب المصري. ولا يكتسب هذا الحدث أهميته فقط لمجرد أن موبينيل هي أول مشغل اتصالات ينتمي للقطاع الخاص في مصر والشرق الأوسط، بل لما أنجزته الشركة عبر السنـوات الـ 10 الماضية من الحفاظ علي القمة ليس فقط علي مستوي عدد المشتركين الذي يقارب الآن 16,5 مليون مشترك، ولكن أيضاً علي مستوي التطوير الشامل الذي أدخلته الشركة علي مفهوم الاتصالات المحمولة بحيث يبقي جهاز المحمول في المقام الأول أداة اتصال هامة يوفر مختلف الخدمات الصوتية والخدمات المضافة لقطاعات كبيرة من المصريين بما ييسر لهم حياتهم اليومية كأفراد، ويعين الشركات والمؤسسات علي زيادة الإنتاجية ورفع الأرباح، وفي نفس الوقت كان لها الريادة في استباق الاتجاه المتزايد في القرن الـ 21 لتحويل المحمول إلي أداة لتطوير أسلوب حياة الناس وجعلها أسهل وأكثر راحة وأكثر عصرية وتطوراً.

وبهذه المناسبة قام المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة بتهنئة موظفي الشركة مؤكداً لهم إن هذا النجاح غير المسبوق الذي حققته موبينيل ما كان ليحدث لولا جهودهم المخلصة علي مدار السنوات الـ 10 الماضية، كما حثهم علي مواصلة العمل الجاد لتلبية رغبات العملاء لان إرضاء العميل هو أهم محاور النجاح لتبقي موبينيل دائماً الرائدة في صناعة المحمول وعلي قمة صناعة الاتصالات في مصر.

ومن جانبه قال المهندس اسكندر شلبي العضو المنتدب ان موبينيل تفتخر بقيادة سوق الاتصالات المصرية إلي مواكبة "التطور العالمي ليتحول المحمول من نقل الصوت إلي نقل الصورة ثابتةً ومتحركة، ونقل الأخبار مكتوبةً ومرئية، وتبادل البيانات بكافة صورها وتطبيقاتها، مع الدمج الكامل بين المحمول وبين عوالم الإعلام والانترنت والترفيه وغيرها من المجالات التي تضع العالم بحق بين أيدي مشتركي موبينيل في كل وقت وفي أي مكان".

أكثر من 12 مليار جنيه استثمارات الشبكة منذ 1998

ويؤكد المهندس اسكندر شلبي انه "لم يكن ممكناً أن تحافظ موبينيل علي الحصة الأكبر من السوق خلال 10 سنوات متتالية إلا بتطوير شبكتها بصفة دائمة وتزويدها بشكل مستمر بآخر مستجدات التكنولوجيا في عالم المحمول، حيث استثمرت موبينيل في مقومات الشبكة ما يزيد علي 12 مليار جنيه منذ مايو 1998حتي الوقت الحالي، كما استثمرت ما يقارب 3.3 مليار جنيه خلال عام 2007 وحده، فيما تجاوز حجم استثمارها أكثر من 500 مليون جنيه خلال الشهور الماضية من العام الحالي 2008 وحتى الآن. ومن المتوقع ان يبلغ حجم الاستثمارات 4 مليار جنيه مع نهاية العام 2008".

والتقط خيط الحوار المهندس مروان حايك رئيس القطاع الفني بالشركة موضحاً ان "توسعات الشبكة خلال عام 2007 والشهور الماضية من 2008 قد فاقت التوسعات التي تحققت خلال السنوات الثلاث السابقة مجتمعة ، حيث وصل عدد محطات التقوية إلي ما يقارب 5500 محطة، ووصل عدد المحطات الصغيرة MICROCELLS إلي ما يقارب 700 محطة، كما ارتفع عدد السنترالات والمخارج GATEWAYS إلي 30 سنترال ومخرج، فيما زادت الطاقة الاستيعابية لقواعد بيانات العملاء إلي ما يقارب 26 مليون عميل.

وأكد المهندس مروان حايك أن "هذه الاستثمارات الهائلة التي تضخها موبينيل في شبكتها، بالإضافة إلي التطوير التكنولوجي والفني الدائم لجميع مقوماتها، والتحديث المستمر قد جعل منها شبكة جديدة تماماً، وهي ما تُسَمي بشبكة الجيل القادم NGN ، وهي شبكة محمول ليست فقط قادرةً علي استيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة من المشتركين الجدد، بل يُمَكِنها أيضاً من تقديم الخدمة بمعدلات عالية للجودة. وأشار المهندس مروان إلي مثال قريب "عندما قدمت احدي الشبكات لعملائها عرضاً ترويجياً جعل المكالمات مجانية فيما كانت هذه الشبكة تستخدم شبكة موبينيل كتجوال محلي في منطقة الدلتا. ورغم ذلك لم تتأثر شبكة موبينيل علي الإطلاق رغم كثافة المكالمات المجانية بطبيعة الحال".

مركز موبينيل لإدارة الشبكات ... الأضخم والأكثر تطوراً في الشرق الأوسط

وبالنسبة إلي القدرات الفنية للشبكة، أشار المهندس مروان حايك إلي ضخامة شبكة موبينيل التي تخدم حالياً أكثر من 16 مليون عميل بطاقة استيعابية تقارب 26 مليون عميل موضحاً أن "نمو عدد المشتركين بصفة دائمة يواكبه دائماً زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة بأعداد تفوق الأعداد الفعلية التي تخدمها الشبكة، الأمر الذي استوجب أن يوجد في موبينيل واحد من اكبر مراكز إدارة الشبكات وأضخمها وأكثرها تطوراً في الشرق الأوسط، حيث يقوم بمتابعة أداء شبكة موبينيل بجميع عناصرها من سنترالات ومحطات تقوية بالإضافة إلي جميع الأجهزة والمعدات الملحقة بها، وتتم هذه المتابعة لحظة بلحظة للتأكد من تقديم أفضل خدمات للعملاء من خلال أوسع تغطية وبأعلى جودة لمدة 24 ساعة يومياً وطوال أيام الأسبوع السبعة. وفي حالة حدوث أي مشكلة فنية يتولي المركز رصد المشكلة أولاً بأول تمهيداً لإبلاغ أحد فرق العمل الفنية المتخصصة علي الفور ليقوموا بالتعامل مع هذه المشكلة، سواء كانت المشكلة الفنية في أي سنترال أو في أي محطة محمول، أو نتيجة لعوامل خارجية مثل انقطاع الكهرباء أو غيره. المهم أن يقوم الفريق الفني بحل المشكلة علي الفور ليعود أداء الشبكة إلي صورته الطبيعية التي تعود عليها عملاء موبينيل".

ونوه المهندس مروان حايك في هذا السياق بالأهمية الكبيرة التي توليها موبينيل للعنصر البشري، وللاستثمار المالي في هذا الخصوص. فبالنسبة إلي الموارد البشرية أشار إلي التدريب المتواصل الذي توفره الشركة لجميع الكوادر والفرق الفنية المتخصصة في تشغيل وصيانة الشبكة لإحاطتهم علماً بصورة دائمة بآخر مستجدات التكنولوجيا في هذا الشأن. أما بالنسبة إلي الاستثمار فقد لفت مروان حايك النظر إلي ان موبينيل تفوق الآخرين في حجم استثماراتها في دوائر الربط التي تقوم بتوصيل محطات التقوية بالسنترالات بحيث تضمن استمرارية المكالمات وجودتها حتي في حالة حدوث بعض المشاكل الجزئية في بعض المحطات.

ومضي المهندس مروان حايك مستشهداً علي جودة الخدمة التي توفرها شبكة موبينيل الجديدة بما اجمع عليه المراقبون من تميز أدائها علي نحو فاق المعدلات العالمية أثناء فترة الأعياد الماضية في شم النسيم في ابريل 2008، وقبله في ديسمبر2007 ويناير 2008، حيث شهد أول أيام عيد الأضحى إجراء 524 مليون مكالمة علي الشبكة بمعدل نجاح لإتمام المكالمات يتجاوز الـ 99%، إضافةً إلي حوالي 35 مليون رسالة قصيرة تناقلتها عائلة موبينيل علي الشبكة في نفس اليوم، كما شهد اليوم الأول من عام 2008 إجراء حوالي 397 مليون مكالمة علي شبكة موبينيل بمعدل نجاح في إتمام المكالمات يتجاوز الـ 99% أيضاً، علما بأن عدد الرسائل القصيرة التي تناقلها عملاء الشركة علي الشبكة يومي رأس السنة وعيد الاضحي المبارك قد تضاعف بنسبة تقارب 200% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، وذلك من دون أية مشاكل تُذكَر.

وأضاف المهندس مروان حايك قائلاً ان العميل لا يهمه الأرقام والاستثمارات رغم أهميتها ومغزاها وإنما كل ما يهمه هو ان تنعكس هذه الأرقام الاستثمارية وهذا الجهد المتواصل في صورة شبكة قوية تغطي 99% من مساحة مصر بحيث يستفيد بخدمات موبينيل في أي مكان يتواجد فيه في أي محافظة أو مدينة أو قرية أو طريق سريع بين المدن، مشيراً إلي ان موبينيل تتوجه أيضاً بالتكنولوجيا وبمحطات المحمول وأبراجه إلي مناطق لم يطرقها احد غيرها، كما تصاحب عملاءها لتخدمهم أينما يكونون من خلال اتفاقيات التجوال مع 357 شبكة في 130 دولة في قارات العالم الست.

وعبر المهندس مروان عن فخره بان "شبكة موبينيل ليست فقط عبارة عن عناصر تكنولوجية ومحطات محمول وسنترالات وقواعد بيانات توفر خدماتها للشعب المصري، وإنما هي شبكة تحافظ علي البيئة في جميع عملياتها اليومية، وإنها أول شركة اتصالات في مصر والشرق الأوسط تحصل علي شهادة الايزو 14001 للصحة والبيئة عام 2001، وإنها تراعي البعد الإنساني والجمالي حيث تستخدم الطاقة الشمسية في كثير من محطاتها لتقليل التلوث للسكان كما تقيم كثيراً من محطاتها علي شكل أشجار مراعاة منها للجانب الجمالي من البيئة والحياة.

واختتم المهندس مروان بالإشارة إلي ما تؤكده جميع الحقائق والدراسات الدولية من منظمة الصحة العالمية وغيره من الهيئات الدولية من سلامة مستخدمي المحمول من أي أضرار صحية فضلاً عن خلو البيئة المحيطة بمحطات التقوية من أي تلوث مؤكداً ان شبكة موبينيل تلتزم بكافة معايير الصحة والسلامة حسب اللوائح المحلية والدولية.نبذة عن موبينيلالشركة المصرية لخدمات لتليفون المحمول (موبينيل) بدأت نشاطها في مايو 1998 كأول شركة خاصة تقدم خدمات الاتصالات المحمولة في مصر. ومنذ ذلك الوقت وهي شبكة المحمول الأولى في مصر ومن أكبرها في الشرق الأوسط ، والتي تسعى دائماً لتقديم أفضل خدمة جودةً وسعراً للمشتركين، وأفضل بيئة عمل للموظفين، وأعلى قيمة للمساهمين مع إسهامها بايجابية في خدمة المجتمع. ويزيد عدد مشتركي موبينيل اليوم عن 16 مليون مشترك. وتعتز موبينيل بأن المساهمين الرئيسيين فيها (أورانج و أوراسكوم تليكوم) هما شركتان رائدتان في صناعة الاتصالات على مستوى العالم. 

 

 

31/5/2009

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي