دو تطلق حملتها الثانية من رسائل الخدمة المجتمعية "#شارك_بوعي" لتسليط الضوء على أهمية التفكر قبل مشاركة المنشورات رقمياً

موبايلك - أطلقت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، حملتها الثانية من رسائل الخدمة المجتمعية "#شارك_بوعي" تحت شعار " لو كانت معاناتك، هل كنت ستشاركها"، والتي تسعى من خلالها الشركة إلى تعزيز الوعي وإلهام حوارات بناءة حول الاستخدام السليم والواعي لمواقع التواصل الاجتماعي. وتضم الحملة الجديدة سلسة من الأفلام القصيرة التي تطرح أفكاراً ملهمة حول الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن مشاركة ونشر معاناة الأخرين على الإنترنت والبحث في دوافع الأشخاص الذين يقومون بهذا السلوك اللاأخلاقي. وتسلط الفيديوهات الأربعة التي صممتها الشركة، الضوء على آثار مشاركة الصور والفيديوهات التي تجسد حالات سلبية مثل حوادث السير والتنمر والسخرية وغيرها من الفيديوهات السلبية التي باتت منتشرة مؤخراً على نحو متزايد ومثير للقلق على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتعليقاً على إطلاق الحملة، قال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة : " إننا نعيش الآن في عصر يتسم بالتغير السريع على كافة الأصعدة والمستويات، حيث لم تعد هناك حدود واضحة تفصل بين حياتنا الحقيقية وتلك التي نعيشها في العالم الرقمي. وفي الوقت الذي بات فيه استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، باتت هناك حاجة ملحة لتعزيز الوعي حول السلوكيات الأخلاقية لاستخدام الإنترنت. وفي حين تكشف الدراسة التي أجريناها بالتعاون مع إيبسوس عن زيادة ملحوظة (57٪) في المنشورات السلبية خلال العام الماضي، فإنها توضح أيضا تزايد الطلب من مختلف شرائح المجتمع على ضرورة قيام الشركات الوطنية لا سيما في قطاعات الاتصال والخدمات الرقمية بدور أكبر لتعزيز الوعي ودعم مثل هذه المسائل المجتمعية المهمة. ونعتقد في دو، أن لدینا دوراً لنلعبه في دعم المبادرات والقضايا التي تؤثر علی مجتمعنا انطلاقاً من موقعنا كشركة رائدة في مجال خدمات الاتصال، حيث أن خلق حوارات بناءة حول هذه المسائل يعد أمراً ضرورياً وغاية في الأهمية ".

وبهدف تعزيز الوعي وإلهام حوارات بناءة حول أسباب ونتائج السلوكيات غير الأخلاقية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، صممت دو أربعة فيديوهات مؤثرة توضح الطبيعة السلبية وغير الأخلاقية لمثل هذه السلوكيات. وتتناول هذه الأفلام حالات عديدة مثل المنشورات المتعلقة بحوادث السير والتنمر، وأظهرت الدراسة  التي أجريناها أنهما النوعين الأكثر انتشاراً من المواقف السلبية التي يصادفها المشاركون في الاستبيان على مواقع التواصل؛ فضلاً عن محاولات الانتحار والحرائق، وجميعها مستوحاة من حوادث حقيقية في المنطقة. وتهدف الأفلام إلى إيصال مجموعة من الرسائل العاطفية لتسليط الضوء على خطورة مثل هذه القضية والتحدث إلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى الحقيقي والإنساني.

وأضاف عبد الواحد جمعة، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال المؤسسي في دو : "تؤثر منصات التواصل الاجتماعي علينا، إيجاباً وسلباً، ونعتقد أن من مسؤوليتنا، كشركة، المساعدة في حماية سكان الإمارات من التهديدات التي يمكن أن تنشأ عند إساءة استخدام تلك المنصات. وقد كشفت دراستنا بعض العادات المثيرة للقلق التي يقوم بها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات، ونأمل أن نتمكن من توفير منصة لإجراء حوارات هادفة حول السلوك الأخلاقي عبر الإنترنت من خلال إنشاء حملة ملهمة بالاعتماد على النتائج التي توصلنا إليها. إن ما يثير القلق حقاً هو أن حوالي (45٪) من المشاركين قالوا إن شخصاً ما نشر  في السابق حالة سلبية لهم على الإنترنت، وهذه في الحقيقة إحصائيات لا يمكن تجاهلها".

وعندما سئلوا عما سيفعلون إذا شاهدوا حالات سلبية مثل ظاهرة التنمر أو حوادث مؤسفة في الحياة الحقيقية، قال أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان (51٪) أنهم سيتصلون بالسلطات، وتقريباً نفس النسبة (45٪) قالوا إنهم سيقدمون المساعدة. وعند رؤيتهم منشورات من هذه النوع على الانترنت، قال 16٪ فقط أنهم سيقومون بالتبليغ عن أو إزالة المنشور. وفي حين قال أكثر من ثلث (35) مشاركين في الاستبيان أنهم سيتجاهلون مثل هذه الأحداث التي تقع على أرض الواقع، فإن حوالي (42٪) قالوا إنهم يشاهدونها على الإنترنت بدلاً من تجاهلها – بينما يذهب 16٪ خطوة أبعد ويعيدون مشاركة مثل هذه الفيديوهات بعد المشاهدة. 

توفر  حملة #شارك_ بوعي منصة مميزة لطرح حوارات بناءة حول أهمية تعزيز السلوك الأخلاقي على الإنترنت من خلال قنواتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويمكن للجميع الانضمام لهذا الحوار  عبر متابعة الحملة #PostWisely أو #شارك_بوعي.

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي