موبايلك - تلعب الشراكات بين القطاعين العام والخاص دوراً محورياً بتعزيز رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر قوةً واستدامةً وابتكاراً
منذ إعلان تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ومروراً بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن ووصولاً إلى الرؤى المستقبلية الطموحة التي نسعى جميعاً إلى تحقيقها، كان هناك شيء واحد ثابت لم يتغير مع مرو الوقت، وهو حرص حكومة دولة الإمارات على أن يكون سكانها في جوهر رؤيتها وابتكاراتها. واليوم، لم يعد السكان في صميم الأجندة الوطنية الإمارتية فحسب، وإنما باتت سعادتهم ورفاهيتهم المطلقة هي روح هذه الأجندة.
تفخر دولة الإمارات بتحقيق العديد من الإنجازات التي أبهرت العالم بأسره، ونشهد بالفعل تحول دولتنا إلى قوة عالمية منافسة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا واستشراف المستقبل. وعلى الرغم مما تم تحقيقه، فغالباً ما يُنظر إلينا على أننا بلد يستورد المواهب لتحقيق الإنجازات المذهلة. لذا ينبغي علينا اليوم أن نعمل معاً لتغيير هذه المفاهيم وابتكار نموذج جديد لتغيير المنظور الذي يتم به تمثيل المواهب والخبرات الإماراتية عالمياً. ومن أجل تعزيز مكانة دولة الإمارات وتحقيق المزيد من الإنجازات، ينبغي على الشركات المحلية والوطنية أن تتعاون فيما بينها ليس فقط لإنشاء علامات تجارية ومنتجات وخدمات متميزة، وإنما لتعزيز التعاون مع الحكومة بهدف بناء نموذج قوي ومتين من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، يضع التعليم وريادة الأعمال كأولوية قصوى لتطوير ورعاية مواهب شابة يمكنها أن تنقل جوهر دولة الإمارات وما تمتلكه من إمكانات إلى جميع أنحاء العالم.
يعيش في دولة الإمارات نحو 9 مليون نسمة، ويشكل المغتربون حوالي 7 مليون من هذا العدد، وهؤلاء هم الذين تم الاعتماد عليهم بكتابة قصة نجاح تجربة الإمارات من الأف إلى الياء. وتشتهر دولتنا بقدرتها على تحقيق أحلام الناس، حيث يمكن لأي شخص أن يأتي لدولة الإمارات ويصبح رائد أعمال ناجح، هذة قصص نسمعها كل يوم. ويعتبر التقدم والتطور الذي أحدثته التكنولوجيا، ومن ورائها الابتكار، إضافة أخرى لقائمة الفرص المتاحة لتعزيز ريادة الأعمال. وما يجب التركيز عليه الآن هو خلق بيئة محفزة لرواد الأعمال الإماراتيين، من أجل تنمية وازدهار أعمالهم وتصدير منتجاتهم وخدماتهم إلى العالم والمساهمة بتعزيز موقع دولة الإمارات كمركز رائد بتنمية ودعم رواد الأعمال المحليين.
وبحسب تقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فإن دولة الإمارات تتفوق بشكل كبير على بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الاستثمار بريادة الأعمال. وشهدنا قفزة بنسبة 70% في قيمة الاستثمارات التكنولوجية، بالإضافة إلى الصفقات الناجحة مثل كريم وسوق. كوم.
وأطلقت حكومتنا مسبقاً، مستفيدةً من المناخ الابتكاري والريادي الذي أتاحته التكنولوجيا، العديد من المبادرات المتميزة مثل " مسرعات دبي المستقبل" وغيرها من المبادرات الهادفة إلى تعزيز التعاون وإتاحة الفرصة لجمع العقول النيرة حول العالم مع الهيئات الحكومية لتطوير حلول تحولية تساهم بإيجاد حلول للتحديات المستقبلية. ولا تزال الجهات العاملة في القطاع الخاص تحتاج إلى تقديم مساهمة أكبر فيما يتعلق بدعم ريادة الأعمال على المستوى المحلي.
ونفخر في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بكوننا داعمين رئيسيين لحكومة دولة الإمارات ومبادراتها ورؤاها الثاقبة ونسعى إلى توفير العمود الفقري الرقمي الأساسي لتعزيز ودعم تحول هذه المبادرات والاستراتيجيات إلى واقع ملموس. نحن نؤمن بأن المسرعات والحاضنات لديها القدرة على تعزيز التعاون والاستثمار وتطوير خدمات ومنتجات يمكنها أن تساهم بمواجهة تحديات المستقبل، ليس فقط لوطننا بل للعالم كله. وبصفتنا شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فإننا نمتلك الأدوات الكفيلة بتطوير وتعزيز هذا المناخ القائم على الابتكار.
إن من مسؤولية الجميع العمل على تعزيز مؤشرات الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب إضافة إلى دعم الحكومة في سعيها لتأهيل شباب الإمارات وإعدادهم لتحمل المسؤولية ليكونوا قادة المستقبل. وانطلاقاً من وعينا بضرورة دعم الشباب فقد أطلقنا العديد من المبادرات المميزة كمبادرة "فريق 055" التي تهدف إلى تعزيز روح ريادة الأعمال، وبرنامج "مسار" للخريجين الجدد، الذي يهدف إلى تدريب خريجي الجامعات لبدء مسيرة مهنية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن خلال استثمارها بتمكين قادة الأعمال الشباب، تساهم الجهات العاملة في القطاع الخاص بتمهيد الطريق للتطور التكنولوجي، الذي يعتبر عامل مهم لاستدامة أعمالهم على المدى البعيد.
وفي عصر التحول الرقمي يمثل دعم أجندة ريادة الأعمال للشباب فرصة مثالية للشركات لخلق سوق أكثر ترابطاً وبيئة أعمال نموذجية من خلال توفير تقنيات مبتكرة تتوافق مع نماذج الأعمال الريادية القائمة على الابتكار . ويتيح لنا تبني هذا التوجه الاستراتيجي تمكين رواد الأعمال من التغلب على التحديات التي يواجهونها فيما يتعلق بنقل تجاربهم وابتكاراتهم إلى الأسواق العالمية وبالتالي مساعدتهم في الوصول إلى المزيد من سلاسل القيمة العالمية.
وعندما تشق العلامات التجارية الإماراتية الناشئة طريقها نحو الاقتصاد العالمي وتحقق نجاحات لافتة، سنشعر عندئذٍ بلذة النجاح بتعزيز موقع دولتنا على الخريطة العالمية كحاضنة نموذجية لازدهار العلامات التجارية والمبتكرين فضلاً عن دورها بخلق قيمة مضافة للاقتصاد العالمي.
أطلقت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، اليوم، تجربة حصرية تتضمن جولة استكشافية رقمية
أعلنت دو، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن إطلاق منصة مايكروسوفت Copilot 365 عبر نظامها