اخر الأخبار

متوفر باللغة
English


زين تحتفل بعيدها السنوي الـ 30

نشر 2013-06-22 - 10:59 بتوقيت جرينتش
الكويت الكويت


  • زين تحتفل بعيدها السنوي الـ 30

موبايلك - تحتفل شركة زين الكويت اليوم ( 22 يونيو ) بعيدها السنوي الـ 30 وذكرى تأسيسها كأول شركة اتصالات متنقلة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا، وهي الاحتفالية التي تواكب تصدر وتربع الشركة على عرش ريادة قطاع الاتصالات في الكويت على مدار العقود الثلاثة الأخيرة.

وتقديراً لهذه المناسبة التاريخية فإن الشركة ستشارك عملائها بشكل جديد ومميز رغبة منها في بث رسالة حب وتقدير حقيقية على ثقة عملائها على مدار ثلاثة عقود، وذلك بإعلانها أن هذا اليوم سيكون مجاناً لكل الاتصالات الصوتية التي ستجرى على شبكتها بين أفراد عائلة زين حصرياً - العائلة الأكبر في الكويت - مبينة أن كل المكالمات الصوتية ستكون مقدمة مجانا احتفالاً بهذه اللحظة الرائعة في مسيرتها.

ومنذ اللحظة الأولى التي أُسست فيها الشركة بموجب مرسوم أميري بتاريخ 22 يونيو من العام 1983 برأس مال قدره 25 مليون دينار كشركة مساهمة كويتية، فقد سعت زين إلى ان تقدم أفضل خدمات الاتصالات وفقاً لوسائل التكنولوجيا التي زامنت هذا العصر، حيث قدمت خدمات النقال والفاكس، فقد كان الهدف الرئيسي من تأسيس وإطلاق هذه الشركة في ذلك الوقت، هو أن تزود الكويت بآخر خدمات الاتصالات ومنتجاتها الصناعية.

وانطلقت الشركة كرافد جديد داعم للاقتصاد الكويتي، عندما أعلنت رسمياً عن تدشين خدماتها التجارية في العام 1986، لتبدأ ولادة عصر خدمات الاتصالات النقالة، وتدخل الكويت حقبة جديدة نقلتها إلى زمن الاتصال المتحرك.

ومن منطلق ان قطاع الاتصالات من أهم القطاعات التي تشكل محورا مهماً في تسريع النمو الاقتصادي باعتباره من أبرز مصادر الدخل القومي، ولدوره الرئيسي في دعم عمليات التبادل التجاري وتطوير مجالات عديدة في الدولة ، فإن شركة زين قدمت نفسها كلاعب أساسي على مر العقود الثلاثة الماضية كشريك رئيسي في المجتمع الكويتي.

وهي في هذا الاتجاه بدأت مسيرتها كشركة تتحرك بروح وطنية، وقد نجحت في أن تسجل هوية الكويت في قطاع الاتصالات المتنقلة باسمها ببراعة، وذلك عن طريق بصمتها الكبيرة والمؤثرة في هذا المجال، فالإرث الحافل الذي تحمله زين يكشف قفزات وتطورات هائلة لطبيعة عملياتها كشركة كانت تبحث دائماً عن التفوق والريادة، فلم يعرف أصحاب فكرة تأسيس هذه الشركة والقائمين على تنفيذها أن هذا الكيان سيتحول إلى عملاق الاتصالات في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، بل ويفرض قواعد جديدة في هذا القطاع الحيوي على المنطقة.

لم تكن بداية تشغيل الخدمات التجارية في الشركة بالأمر الهين في منتصف الثمانينات فالتحديات المرتبطة بهذه الصناعة الجديدة العهد كانت كبيرة، ولكن الكوادر الوطنية التي أخذت مهام المسؤولية على عاتقها والمطعمة بعقول شابة ألهبها شغف الحماس والمغامرة، استطاعت أن تنجز المهمة على أكمل وجه.

فقد نجحت الشركة في أول محطة تشغيلية لها بإطلاق نظام الاتصالات المطور إيتاكس وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك في العام 1986، ولم يمر عام على تشغيل هذا النظام المتطور في ذاك العصر، إلا وقامت الشركة بإطلاق نظام خدمة المناداة.

وواجهت الشركة كغيرها من المؤسسات الكويتية محنة الغزو في العام 1990، حيث عاشت الكويت في ذاك الوقت واحدة من الفترات العصيبة، وبعد فترة التحرير انطلقت الشركة في استكمال مسيرتها الوطنية بنشر خدمات الاتصالات، ليكون العام 1994 واحداً من اهم المحطات التي كونت تاريخ زين، حيث قامت الشركة في هذه الفترة بإدخال الكويت إلى عصر عالم الاتصالات اللاسلكية الرقمية بتقديمها خدمات الـ GSM، علماً أن أول شبكة كانت تعمل وفق معاييرالـ GSM في أوروبا كانت في العام 1991.

ولم يكن بناء شبكة الـ GSM محطة في غاية الأهمية لشركة زين فحسب، حيث فتحت هذه الشبكة آفاقاً جديدة لعملائها، فبات بمقدورهم ولأول مرة ارسال الرسائل النصية القصيرة ( SMS ) والاتصال بشبكة الانترنت والتمتع بخدمات التجوال الدولي، وخدمات الطوارئ، وإرسال واستقبال الفاكسات وتحويل المكالمات لرقم اخر ومنع المكالمات.

وبعد انفرادها في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة كشركة وحيدة في الكويت على مدار 16 عاماً، كان التحدي الأبرز لشركة زين في العام 1999، وذلك مع دخول منافس آخر لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، لتبدأ الشركة ولأول مرة تتذوق طعم المنافسة الحقيقية والتي برعت فيها باقتدار، فلم تركن الشركة كثيراً على تاريخها الحافل في هذا القطاع، حتى قامت بابتكار سلسلة جديدة من الخدمات والمنتجات التي تضمن لها الريادة والتفوق.

وفي العام الأول من الألفية الجديدة كانت شركة زين على موعد مع ثوبها الجديد، ففي العام 2001 تحولت الشركة إلى العمل تحت إدارة القطاع الخاص، بعد ان تم خصخصتها، لتبدأ رحلة جديدة أخذتها إلى مناطق وحدود جغرافية بعيدة، ففي هذا العام تم كتابة شهادة ميلاد ثانية لشركة زين شهادة كتبها الفكر المغامر والجرئ للقطاع الخاص الكويتي.

فلم يمر عام واحد إلا وقد ادركت الشركة أن البقاء في الريادة يتطلب الكثير والكثير في هذه الصناعة المتحولة، ففي العام 2002 أطلقت زين استراتيجيتها التوسعية الشهيرة 3 × 3 ×3، لتفاجئ الجميع بطموحها الجريء بإعلانها عن هذه الاستراتيجية، فقد كانت الشركة حينها تعمل داخل الحدود الجغرافية الكويتية بقاعدة عملاء تقارب الـ 600 ألف عميل، وهي تتحدث في استراتيجيتها هذه عن التحول إلى شركة عالمية خلال 9 سنوات، وذلك على فترات زمنية متساوية تبدأها بشركة إقليمية ثم دولية وصولاً إلى العالمية.

ويبدو ان حماس القطاع الخاص المتوقد للمغامرة كان يؤمن كثيراً بأن الريادة تتطلب عنصري السرعة والجرأة، فلم يمر العام الأول حتى أبرمت زين اتفاقية شراكة في العلامة التجارية مع شركة فودافون الشركة العالمية، لتؤكد على مساعيها الجادة إلى التحول إلى شركة عالمية ، وفي خلال عامين من توقيع هذه الاتفاقية، اخترقت زين العديد من الأسواق العربية لتؤسس منصة شبكاتها في كل من الأردن، البحرين، العراق، ولبنان.

ورغم أن الشركة نجحت وباقتدار أن تخرج من صفة شركة محلية إلى شركة إقليمية، وفي جدول زمني أقل بكثير من الجدول الزمني لإستراتجيتها التوسعية، فقد أخذت في العام 2005 بتحضير نفسها لخطوة جبارة أرادت من خلالها أن تقدم نفسها كواحدة من شركات الاتصالات الكبرى في العالم، حيث كانت الأوساط المالية والاقتصادية في مارس من العام 2005 على موعد مع إعلان شركة زين بنجاحها في الاستحواذ على أصول 13 شركة في القارة الإفريقية بقيمة 3.4 مليار دولار، وهي الصفقة التي عبرت من خلالها شركة زين إلى العالمية.

ورغم ثقل هذه الصفقة وضخامتها آنذاك والتي جعلتها تنتشر في 30 % من مساحة قارة أفريقيا، لم تتوقف زين في توسعاتها حيث أبرمت صفقات استحواذ أخرى دخلت من خلالها إلى أسواق المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاديات منطقة دول الخليج، ونيجيريا ( أكبر الأسواق الإفريقية ) ومدغشقر وغانا، وأصبحت الشركة بعد خمس أعوام من إعلان استراتجيتها التوسعية تتواجد في 23 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بقاعدة عملاء قاربت حينها الـ 73 مليون عميل.

ومع علمها أنها بحاجة إلى هوية واحدة تتحرك بها وتخاطب من خلالها وتتواصل عبرها مع أسواقها وشعوب مجتمعاتها، اتخذت الشركة شعاراً وعلامة تجارية جديدة لها، حيث أبصرت العلامة التجاريه زين النور في العام 2007 عندما تم جمع كافة عمليات الشركة وتوحيدها في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا تحت اسم واحد.

وبعد مرور فترة قصيرة على إطلاق العلامة التجارية للشركة، أصبحت "زين" واحدة من أقوى العلامات التجارية الأكثر تقديراً وانتشاراً في صناعة خدمات الاتصالات، وذلك بفضل الزخم الهائل من الحملات الترويجية وبرامج الرعاية في كافة الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها.

فوفقاً لتقرير Brand Finance Global 500 للعام 2012، وهو تقرير مستقل لتقييم العلامات التجارية، فقد تم تقييم علامة "زين" التجارية بحوالي 1.34 مليار دولار أميركي.



يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي



شارك أصدقائك الخبر



الكويت زين الكويت

منذ تأسيسها عام 1983، لعبت زين الكويت دورا كبيرا في المجتمع الكويتي عبر سلسلة مبادرات هدفت إلى رد الجميع إلى هذا المجتمع...



   مقالات ذات صله


مزودي الخدمة

رفعت شركة الاتصالات المتنقلة (مجموعة زين) الكويتية حصتها في شركة تاسك تاورز من نسبة 83.47% إلى 92.87%، بحسب إفصاح من


مزودي الخدمة

أعلنت مجموعة زين (المُدرجة في بورصة الكويت تحت الرمز ZAIN) عن فوزها بجائزة "أفضل شركة في الحوكمة المؤسسية (Best


مزودي الخدمة

أعلنت مجموعة زين (المُدرجة في بورصة الكويت تحت الرمز :ZAIN) أن نتائجها المالية الفصلية سجلت نموا قويا على مستوى

   التعليقات

أخبار مزودي الخدمة
جديد الأخبار

    أخبار زين الكويت


أطلقت مجموعة زين كيانها الرقمي الجديد Dizlee الاسم الجديد لـ "منصة واجهة برمجة التطبيقات" الخاصة بأعمالها في المنطقة، الذي ستتوسع من خلاله كمزود إقليمي للخدمات






    جديد الهواتف


تابعنا من خلال

الموقع متوفر بلغة أخرى
عربي | English



© موقع موبايلك 2025 جميع الحقوق محفوظة
© موقع موبايلك 2025 جميع الحقوق محفوظة
Powered By DevelopWay