اخر الأخبار

متوفر باللغة

English

"زين السعودية" تبتعث أول دفعة من الخريجين السعوديين للتدريب في "أكاديمية نوكيا"

ضمن مبادرة زين لتمكين الشباب “Zain Youth”

نشر 2019-04-23 - 09:39 بتوقيت جرينتش

مزودي الخدمة

السعودية

موبايلك - أطلقت "زين السعودية" برنامج دعم وتدريب الخريجين السعوديين كجزء من مبادرة زين لتمكين الشباب، وذلك عبر منحهم فرصة تطوير مهاراتهم ورفع مستوى جاهزيتهم لسوق العمل، من خلال ابتعاثهم للتدريب في "أكاديمية نوكيا" العالمية.

وابتعثت "زين السعودية" الشهر الماضي أول دفعة من الخريجين السعوديين للتدريب في أكاديمية "نوكيا"، ضمن البرنامج التدريبي (Software Engineer Digital Experience)، وهو البرنامج الذي يؤهلهم ويرفع مستوى جاهزيتهم لسوق العمل.

ودعمًا لنجاح فرصة ابتعاث الخريجين السعوديين، التقى الأستاذ فارس الزهراني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة "زين السعودية" بالخريجين المبتعثين قبل سفرهم للالتحاق بـ "أكاديمية نوكيا" بالتعاون مع "زين السعودية"، حيث أجاب الأستاذ فارس عن جميع استفساراتهم وتساؤلاتهم.

وشرح الأستاذ فارس للمتدربين حجم احتياجات سوق العمل للمؤهلين من الكوادر الوطنية، كما أنه في الوقت ذاته استعرض لهم البرنامج التدريبي المستهدف، هذا بالإضافة إلى استعراض التطورات الراهنة التي يشهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، في ظل رؤية المملكة 2030.

ويؤكد ابتعاث الدفعة الأولى من الطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس في عدة تخصصات تقنية، عمق العمل الاستراتيجي الذي تتخذه "زين السعودية" للمساهمة بشكل إيجابي في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، فيما يعتبر التعاون بين "زين السعودية" و “أكاديمية نوكيا" خطوة مهمة لتدريب الخريجين السعوديين ومنحهم التأهيل النوعي الذي يدعم قدراتهم ومهاراتهم.

وتعليقًا على هذه البرنامج، أكد الأستاذ فارس الزهراني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة "زين السعودية"، أن الشركة تعتز كثيرًا بأن يكون لها بصمة واضحة على صعيد تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وقال تتعاون اليوم "زين السعودية" مع أكاديمية نوكيا لتعزيز مهارات مجموعة من الخريجين السعوديين وتأمين فرص عمل لهم عند العودة، وكلي أمل بأن يكون لشبابنا حينما يعودون بصمة أكبر في سد احتياجات سوق العمل".

يشار إلى أن "زين السعودية" تعمل من خلال حزمة من الأهداف والاستراتيجيات على زيادة حجم مساهمتها في تعزيز القوى البشرية الوطنية المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو الأمر الذي أثمر عن تعاون الشركة مع واحدة من أهم الأكاديميات العالمية المتخصصة "أكاديمية نوكيا".