أعلنت شركة «سيمنز» للاتصالات والمعلومات عن توقيعها عقداً بقيمة 8 مليون يورو مع شركة «سبأفون» اليمنية لتوسيع شبكة «جي اس ام». وكانت «سيمنز» وشركة «سبأفون» وقعتا في العام 2000 اتفاقاً تتولى بموجبه سيمنز تركيب شبكة «جي اس ام» كاملة في اليمن تتضمن مقاسم للهواتف النقالة والمحطات الأساسية والميكرويف. وقد شهدت هذه العلاقة تطوراً ملحوظاً منذ ذلك الوقت التي بدأت بإطلاق خدمة «جي اس ام». لأول مرة في اليمن في العام الماضي في وقت قياسي بلغ ستة أسابيع. وفي معرض تعليقه على توقيع العقد الجديد مع شركة «سبأفون»، صرح الدكتور عبد الله طرباه، نائب رئيس الشركة للمبيعات ، قطاع الاتصالات المتنقلة ومدير عام المركز الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، من مقره في دبي، قائلاً: «إن شركة سيمنز فخورة بما قدمته لشركة «سبأفون» لمساعدتها على الاحتفاظ بمركز الريادة في قطاع شبكات الهواتف المتنقلة في اليمن الذي يشهد نمواً وتنافساً مطردين».وأضاف: «تنبع رؤيتنا المشتركة مع «سبأفون» للنمو الذي تشهده شبكات الهواتف النقالة «جي اس ام» من فهمنا المشترك لسوق الشرق الأوسط والاستفادة من خبرة سيمنز العالمية في نشر ودعم شبكات جي اس ام». ونحن في سيمنز نؤمن بسياسة الشراكة والتعاون ونعتبر شركة «سبأفون» احدى أعمدة النجاح لنا في الشرق الأوسط». من جهة ثانية أعلنت «سيمنز» عن فوزها بعقد بقيمة خمسة ملايين يورو مع شركة «كيش» للاتصالات، التي تدير شبكتها شركة لبانسيل، من أجل تركيب شبكة «جي اس ام» في جزيرة كيش الإيرانية. وبموجب العقد سيتم استبدال البنية التحتية لشبكات «اريكسون» الحالية بشبكات سيمنز وتقديم خدمات المقاسم وMW وBSS ونقل المشاركين من الشبكات القديمة إلى الشبكات الجديدة. ويشتمل المشروع على تزويد شبكة «جي اس ام» كاملة ومشتملة على الخدمات التالية: التركيب والتجهيز للخدمة الفعلية وتقديم الدعم التقني. وتقدم سيمنز أحدث منتجاتها في مجال المقاسم وتقنيات الراديو والمايكرويف. ونظراً لأن منتجاتها قابلة للتطوير فلن تكون هناك حاجة إلى البدء من الصفر عند تقديم خدمة جديدة.
22 يناير 2003
نظمت شركة "سيمنس" بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء الماضي بمركز مؤتمرات القرية
أعلنت شركة سيمنس لأجهزة الاتصالات المنزلية والمكتبية عن إطلاق نموذجين عصريين من الهواتف التي تلبي كافة