موبايلك - تقدم "اتصالات" في جناحها بمعرض جيتكس للتقنية 2020 مجموعة من الحلول والخدمات المتميزة والفريدة المخصّصة لدعم القطاع التعليمي ومختلف الصناعات خلال تحديات جائحة كوفيد-19.
وقد ساهمت الجائحة في إحداث تغيرات كبيرة على الأنماط التعليمية لتغير بذلك أساليب التعليم التقليدية بالاعتماد على تقنيات التعليم عن بعد التي أصبحت أكثر رواجاً. وبالنسبة لمختلف الصناعات، دفعت الجائحة كافة القطاعات إلى إعادة التفكير بنماذج الأعمال بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي.
وفي إطار تعليقه على الخدمات والحلول الجديدة التي تعرضها "اتصالات"، قال عبد الله إبراهيم الأحمد، النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في "اتصالات": "حرصت ’اتصالات‘ خلال هذه الفترة غير المسبوقة والتي شكلت تحديات كبيرة على الصحة العامة والاقتصاد، على أن تتخذ كافة الإجراءات لضمان جاهزية شبكاتها وخدماتها وكوادرها في سبيل خدمة المشتركين وإسعادهم. وفي نسخة هذا العام من معرض جيتكس، تعرض ’اتصالات‘ نخبة واسعة من الحلول المتطورة والسبّاقة لتحسين عملية التعلم والعمل عن بُعد، بما يعكس التزامنا المتواصل في تحقيق استراتيجيتنا المتمثلة في ’قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات‘ تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية."
وتعرض "اتصالات" منصة تجريبية للتعليم الإلكتروني تعمل على شاشة LCD وعلى جهاز الكومبيوتر اللوحي يمكن للمعلمين مشاركتها مع تلاميذهم والتفاعل معهم من خلالها. وتتيح هذه المنصة المتميزة المشاركات في الوقت الفعلي، والتفاعل بأسلوب سلس، ومشاركة المصادر، وهي مزوّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي للأبحاث التعليمية. وتساهم منصة التعليم الوطنية في جدولة الدروس التعليمية بخصائص مثل مذكرة لتدوين الملاحظات أثناء الجلسات المباشرة ومكتبة شخصية.
ويضم القسم أيضاً نظام مخصّص لمتابعة وصول وحضور الطلاب باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتشمل أجهزة للتعرف على الوجه بحيث يتم ربط هذه الأجهزة بالخادم المتصل بكاميرا وذلك بهدف حساب عدد الطلاب وتحليل شخصياتهم لاسيما من حيث النشاط والفعالية.
وتتيح "اتصالات" أحد الحلول المخصّصة لتقييم الأداء الذهني من حيث قياس وتتبع مدى الانتباه، والتركيز الذهني، وتتبع حركة العين باستخدام الذكاء الاصطناعي، للتعرف على مدى تركيز الأطفال بالإضافة لاكتشاف وفهم حالات الإعاقة.
ويضم جناح "اتصالات" أيضاً خدمة الاتصال بموقع العمل باستخدام التطبيقات والأجهزة القابلة للارتداء والتي توفر إمكانية رقمنة سجلات الحضور وأماكن تواجد العمال والموظفين، وبما يسهم في تحسين سلامة الموقع، وقياس مصفوفات الإنتاجية والتكلفة، وهي ذات أهمية كبيرة خاصةً خلال مرحلة ما بعد كوفيد -19.
ومن ضمن الحلول التي توفرها "اتصالات" خدمة الصيانة الاستباقية والعمليات عن بُعد المدعمة بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزّز والتي تبرز أهميتها خلال تحديات الجائحة، ويتلخص دورها في تقليص أوقات التوقف عن العمل في المصانع، وتجنب تأثيرات الناجمة عن إصابات الفنيين على العمليات الميدانية، والمساهمة في تسريع التكيف مع المرحلة الجديدة.
وتحرص "اتصالات" كشركة وطنية رائدة على المساهمة الفعّالة والمتواصلة في تبني ودعم استراتيجيات ورؤية الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولا سيما خلال عام الاستعداد للخمسين، وتؤكد أن كوادرها الوطنية، وشبكاتها المتطورة، وخبراتها الرقمية ستكون أحد العوامل الأساسية لتحقيق التطور المنشود لكافة القطاعات وإسعاد أفراد المجتمع الإماراتي أثناء رحلته نحو الخمسين عاماً القادمة.
وتهدف "اتصالات" إلى المشاركة في عام الاستعداد للخمسين من خلال وضع الرؤى والأهداف المؤسسية التي تضمن مواصلة دورها في إثراء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة الإمارات، والحفاظ على مكانته الريادية إقليمياً وتعزيز مواقع الصدارة العالمية في مختلف المؤشرات المرتبطة بالاتصالات والإنترنت والخدمات الذكية.
وستواصل "اتصالات" طرح أحدث خدمات الاتصالات والحلول الرقمية والمبتكرة والتي تشكل الدعائم المستقبلية الذكية لكافة الصناعات والقطاعات بالنظر إلى التغيرات المتسارعة التي تشهدها نماذج الأعمال التي أصبحت رقمية وذكية أكثر من أي وقتٍ مضى. وتؤمن "اتصالات" بأهمية الخدمات الرقمية والذكية التي ترتكز في أساسها على شبكات "اتصالات" المتطورة والتي ستكون النواة الرئيسية لقطاعات الأعمال، والتعليم، والرعاية الصحية، والترفيه، والمنزل الذكي، والمدن الذكية بما يضمن التحول السلس والفعال في رحلة التحول الرقمي المستقبلية.
في احتفالية مميزة أقيمت تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد
أعلنت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي والشريك الاستراتيجي للنسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار، أنه تم