موبايلك - أجرى سعادة محمد ناصر الغانم، مدير عام "هيئة تنظيم الاتصالات" رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات اليوم سلسلة لقاءات ثنائية مع كل من العديد من مسؤولي الاتحاد والمؤتمر، من بينهم كيم لي، رئيس أعمال النسخة التاسعة عشر من مؤتمر المندوبين المفوضين المقام حاليا في كوريا، وهولين زهاو، الأمين العام المنتخب، و فرانسوا رانسي مدير قطاع الاتصالات الراديوية، وابراهيما سانو، مدير قطاع تنمية الاتصالات، ومالكوم جونسون، نائب الأمين العام المنتخب. وتباحث سعادته معهم في قضايا عدة تهم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات العالمي وما يتصل منها بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سعادته خلال هذه اللقاءات على استعداد دولة الإمارات الدائم لدعم جميع فعاليات ومؤتمرات الاتحاد الدولي للاتصالات، مشيراً إلى أن جهود العالم يجب أن تنصب على دعم هذا القطاع لما له من تأثير حيوي على التنمية المستدامة في عالم اليوم الذي يقوم اقتصاده على المعرفة والمعطيات الرقمية والمدن الذكية.
وفي خلال تلك اللقاءات وجّه الغانم الشكر إلى كل الأشقاء والأصدقاء من الدول الأعضاء في الاتحاد الذين دعموا ملف ترشيح دولة الإمارات لعضوية مجلس الاتحاد وعضوية المهندس ناصر بن حماد لعضوية مجلس لوائح الراديو. وشكر سعادته موقف الاتحاد المرحب باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للنسخة العشرين لمؤتمر المندوبين المفوضين في العام 2018.
وكان سعادة هولين زهاو قد رحب بعقد المؤتمر المقبل في دولة الإمارات وأشاد بالدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة إلى الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمراته ومحافله المختلفة، فضلاً عن دعمها لقطاع الاتصالات عموماً.
وعقب اللقاءات قال سعادة محمد ناصر الغانم: "من دواعي الفخر أننا حققنا هذه المكاسب في الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يحتفل العام المقبل بذكرى تأسيسه المئة والخمسين، ويشرفنا الإعلان عن أننا الرعاة الذهبيين لاحتفالات الاتحاد بهذه المناسبة في العام المقبل، وإذا كانت نتائج الانتخابات تعكس المكانة الرفيعة لدولة الإمارات بين دول العالم والثقة التي تحظى بها الدولة، فإن رعايتنا لاحتفالات الذكرى 150 في العام المقبل إنما تعكس ثقتنا بالدور المستقبلي للاتحاد ولا سيما في ظل التطورات الهائلة في اقتصاد ومجتمع المعرفة والحكومات والمدن الذكية."
وكان الاتحاد الدولي للاتصالات أنشئ في 1865 في باريس تحت اسم الاتحاد الدولي للبرق. ويرجع اسمه الحالي إلى 1934، وفي 1947 أصبح وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن مجال خبرته الأولى تمثّل في خدمة البرق، أصبحت أعمال الاتحاد تغطي اليوم كامل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدءاً من الإذاعة الرقمية إلى الإنترنت ومن التكنولوجيات المتنقلة إلى التلفزيون ثلاثي الأبعاد.
ويشجع الاتحاد الدولي للاتصالات مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويبلغ عدد الأعضاء فيه حالياً 193 بلداً وما يزيد على 700 كيان من كيانات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية. ويقع مقر الاتحاد في جنيف، سويسرا، ويضم 12 مكتباً من المكاتب الإقليمية ومكاتب المناطق في جميع أنحاء العالم.
وقد تأسس الاتحاد على أساس مبدأ التعاون الدولي بين الحكومات (الدول الأعضاء) والقطاع الخاص (أعضاء القطاعات والمنتسبون والهيئات الأكاديمية)، وهو يعدّ المحفل العالمي الرئيسي الذي يمكن من خلاله للأطراف المختلفة العمل على تحقيق التوافق في الآراء حول طائفة واسعة من المسائل التي تؤثر على اتجاه الصناعة في المستقبل.
تحت شعار "دفع عجلة الذكاء التكنولوجي،" تركز مشاركة هواوي في معرض "جيتكس جلوبال 2023" على تقديم ابتكاراتها
استضافت تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حلقة نقاش في يوم 29 مايو تناولت فيها مختلف المسائل الهامة المرتبطة