(إقامة دبي) تطلق خدمتين ذكيتين جديدتين في جيتكس 2014

(إمارتك) تنجز 50 مليون معاملة لنظام الفيزا الإلكتروني
بهدف دعم قطاعي السياحة والسفر وتعزيز علاقاتها بالمتعاملين

موبايلك -  كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2014 عن بعض خدماتها الذكية، منها جهاز آلي (روبوت) للإجابة عن استفسارات المتعاملين في مطار دبي الدولي والمراكز الخارجية، وخدمة سيارة آمر المطورة التي تعمل بالكهرباء وستكون عبارة عن مأمور جوازات متنقل متواجد في مطار دبي الدولي لتسهيل خدمة مسافري الترانزيت، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله بتقديم التسهيلات لمسافري الترانزيت الذين لا يحتاجون إلى تاشيرة، وتحفيزهم واتاحة الفرصة أمامهم لدخول دولة الإمارات والتعرف على إمكاناتها خلال الساعات التي تتوافر لهم قبل اللحاق برحلات الربط الجوي التي تنقلهم إلى وجهاتهم النهائية، مما يساعد على دعم قطاعي السياحة والسفر في الامارات.

وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي في تصريحات خاصة لمجلة (منافذ دبي) إن مشاركة الإدارة في معرض جيتكس هذا العام هي الأهم والأكبر، ليس فقط من حيث المساحة، وإنما من حيث أهمية وتفرد المشاريع التقنية للإدارة التي أطلقتها، والتي ستشكل اضافة جديدة لسلسلة الخدمات المتميزة  التي توفرها للجمهور.

 و"الروبوت الذكي" هو عبارة عن جهاز آلي متحرك سيتواجد قريباً في مراكز الخدمة الخارجية للإدارة ومطار دبي ، للرد على استفسارات المتعاملين، وهو مزود بخاصية مؤتمرات الفيديو، مما يتيح للمتعاملين التواصل مع الإدارة عن بعد بالصوت والصورة بطريقة فورية عن طريق بث فيديو حي ومباشر. 

أما بالنسبة للنسخة المطورة من سيارة آمر فيمكنها السير داخل صالات المطار والتنقل بسرعة من بوابة إلى أخرى، وستلعب دوراً مهماً في تحقيق المرونة التشغيلية لطاقم الجوازات المتواجد في المطار، وخاصة في أوقات الذروة التي يتصادف فيها وصول العديد من الطائرات خاصة الضخمة منها.

وأكد اللواء المري أن مشاركة إقامة دبي في دورة 2014 من معرض جيتكس هي الأهم في تاريخ مشاركات الإدارة في المعرض، مشيراً إلى أن الإدارة ستشهد في الشهور القليلة المقبلة تطبيق جيل جديد من الأنظمة والتطبيقات في إطار مشروع رؤية الإمارات، وسيحدث نقلة في الخدمات المقدمة للجمهور. 

وشدد اللواء المري على أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تستغل منصة جيتكس لتحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها عرض خدماتها الذكية ومشاريعها الإلكترونية وتعريف الجمهور بها ورفع الوعي بأهميتها وفوائدها وطرق استخدامها، وفي الوقت نفسه قياس مستوى رضا المتعاملين. 

وأكد اللواء المري أن معرض جيتكس يمثل منصة مثالية لتأسيس الشراكات الاستراتيجية مع الدوائر الحكومية التي يرتبط عملها بعمل الإدارة.

وأضاف اللواء المري أن نسبة رضا المتعاملين في آخر استبيان أجرته إقامة دبي في معرض جيتكس عام 2013 بلغت 98 %، وهي نسبة متقدمة للغاية، ونحن نأمل رفع هذه النسبة إلى 100 % هذا العام .

 وأضاف اللواء المري أن قطاع الخدمات الذكية في إقامة دبي كانت من أول القطاعات على مستوى الدولة التي قامت بتغيير اسمها من قطاع الخدمات الإلكترونية إلى قطاع الخدمات الذكية تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ورؤية حكومة دبي، لتطوير الابتكارات التقنية لتقديم خدماتها إلى الجمهور وفقاً لأرقى المعايير لتحقيق إسعاد المتعاملين.

 ولفت اللواء المري إلى أن الإدارة تملك آلية متطورة لتنفيذ الأفكار الإبداعية من خلال نظام (أفكاري) الذي يتيح لكل العاملين في الإدارة التقدم بما لديهم من أفكار واقتراحات إبداعية، وبعد ذلك يتم توجيه هذه الأفكار والمقترحات إلى اللجان المختصة لدراستها وتقييمها وتحديد جدواها الاقتصادية، وإمكانية تنفيذها ومردودها والقيمة المضافة التي ستحققها لخدمات الإدارة. 

وأوضح اللواء المري أن قطاع الخدمات الذكية يعقد جلسات عصف ذهني سنوية يشارك فيها العاملون، لطرح ابتكاراتهم وعلى سبيل المثال كانت سيارة آمر ونظام تأشيرة الهاتف المتحرك نتيجة لإحدى أفكار العصف الذهني. 

وأكد اللواء المري أن مطارات دبي تحظى بالنصيب الأكبر من ابتكارات الادارة التقنية، بدءاً من البوابات الذكية، وسيارة آمر الجديدة، والروبوت الذكي، وأجهزة آمر للخدمات الذاتية ، مشيراً إلى أن زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى المطار لتفقد الأوضاع على أرض الواقع تعكس الأهمية التي تحتلها صناعة الحدود بصفة عامة، ومطار دبي بصفة خاصة في فكر ورؤية سموه، لأن كفاءة العمل في المطار تنعكس على قطاعات اقتصادية عديدة.

 وأضاف اللواء المري أن التزايد الهائل في أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، والتي من المنتظر أن ترتفع من 70 مليون مسافر بنهاية العام الحالي إلى أكثر من 100مليون بحلول عام 2020 تضعنا أمام تحد كبير للتعامل مع هذه الزيادة الكبيرة من خلال أساليب وطرق مبتكرة توظف التقنيات الحديثة لاستيعاب هذه الزيادة وتطوير مستويات الأداء.

ولفت اللواء المري إلى أن الإحصاءات التي كشف عنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) فإن عدد المسافرين جواً عبر العالم بلغ حوالي ثلاثة مليارات شخص في عام 2013، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال العقود القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن تطلعات المسافرين ليس لها حدود، وبالتالي علينا التطور باستمرار لمواكبة طموحاتهم.

وأكد اللواء المري أن الخدمات التقنية المتطورة للإدارة مكنتها من تحقيق التوازن بين تسهيل إجراءات السفر وتحقيق أقصى درجات الأمن، ومواجهة التهديدات الأمنية في العالم التي اتسعت وتنوع نطاقها، ولذا جاءت التقنيات المتطورة لتحقيق سهولة السفر والحفاظ على المعايير الأمنية وهذا التحدي يكتسب أهمية خاصة في مدينة مثل دبي الطامحة لكي تكون مركز طيران العالم والأولى في خدماتها، بدءاً من السياحة إلى التسوق والضيافة والمعارض.

 وقال اللواء المري إن قطاع الخدمات الذكية يلعب دوراً استراتيجياً لا يمكن بطبيعة الحال تقييمه من خلال الابتكارات التقنية العديدة التي نطرحها للجمهور فقط، لأن هذه الابتكارات لا تمثل سوى قمة جبل الثلج الطافي، ولكن خلف الكواليس هناك مجهودات جبارة يبذلها مجموعة من التقنيين والفنيين الذين يعملون كجنود مجهولين في صمت وإخلاص.

300 مليون مسافر عبر مطاري دبي الدوليين

ومن جانبه دعا اللواء عبيد مهير بن سرور نائ مدير عام الادارة العامة للاقامة وشؤون الاجانب في دبي ، الى مواجهة التحدي الذي تفرضه الزيادة الهائلة المتوقعة في أعداد المسافرين والتحرك بسرعة في مسارات متوازية، سواء من جهة التقنيات والمنصات الإلكترونية والخدمات الذكية، أو من جهة تطوير وتحديث وتبسيط الأنظمة والإجراءات المطبقة، أو فيما يتعلق بتدريب موظفينا وتطوير مهاراتهم وإنتاجيتهم.

  وقال اللواء عبيد في مقاله الشهري في مجلة منافذ دبي:" إن مطاري دبي سيستقبلان خلال السنوات المقبلة ما يتراوح بين 250 و300 مليون مسافر سنوياً، أي ما يقرب من 17 مليون مسافر شهرياً، و ما يزيد على 500 ألف مسافر يومياً. وهذا العدد الهائل من المسافرين سيضعنا في المستقبل أمام تحد صعب لإنهاء إجراءات السفر خلال ثوان معدودات. وهذا ما نعمل على انجازه لنكون في المقدمة دائما ".

 وأضاف:" لا تدخر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي وسعاً في تبني أفضل الممارسات المتعارف عليها على مستوى العالم، وتطوير علاقاتنا مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق التكامل والترابط والتنسيق المعلوماتي والأمني الذي نحتاج إليه لتحقيق التوازن بين الحاجة لتسهيل إجراءات السفر، وبين الحاجة إلى إحكام القبضة الأمنية ومواجهة التحديات المتصاعدة، وضبط إيقاع منافذنا على الوتيرة التي تحقق مصالحنا الوطنية، وتخدم خططنا الاقتصادية واستراتيجية حكومتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تدبير كافة الاحتياجات البشرية والمالية والتقنية التي نحتاج إليها للقيام بعملنا".

ويحتوي العدد الجديد من مجلة منافذ دبي على تقرير خاص عن إنجازات شركة (إمارتك) التي تضمنت نجاح  الشركة  في إنجاز 50 مليون معاملة لنظام الفيزا الإلكتروني للأفراد والشركات، وتلبية حاجات أكثر من مليون و130 ألف متصل على مستوى العالم من خلال مراكز الاتصال.

 كما يحتوي العدد الجديد من المجلة على سلسلة من المواضيع التي تتناول  أحدث التقنيات المطبقة في المنافذ والمطارات لتسهيل تدفق المسافرين بالاضافة الى مواضيع تشمل مجالات التربية والتعليم وأمن المعلومات والسياحة وغيرها من المواضيع المهمة . كما تشمل ايضا مقالات رأي بقلم كبار الكتاب والمفكرين وصناع الرأي، حيث يتناول الدكتور قاسم كناكري وهو واحد من ألمع المفكرين والخبراء العرب في مجال التخطيط الاستراتيجي والتمييز المؤسسي دور القيادة في تحقيق التميز المؤسسي والصعوبات التي تعترض الاستثمار في تطوير أجيال جديدة من القادة. 

 وتتناول الدكتورة عزة عشماوي الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر أخطار الهجرة غير الشرعية للأطفال وتأثرها بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة في الدول المصدرة لهجرة الأطفال. 

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي