اخر الأخبار

متوفر باللغة
English


خبير معلوماتي يؤكد: ’ينبغي أن تحظى شبكات المعلومات في مقار الشركات الأولوية الأولى لمسؤولي المعلومات ومديري تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط هذا العام‘

جميع الاتجاهات الرئيسية لتكنولوجيا المعلومات في الوقت الحالي مثل الحوسبة السحابية والاتصالات الموحدة وأدوات التعاون ومؤتمرات الفيديو ونظم الاتصالات المحمولة لن تعمل بسلاسة ما لم يتم تحديث وتطوير شبكات المعلومات في مقار الشركات أولا

نشر 2012-07-15 - 09:40 بتوقيت جرينتش
الامارات الامارات


خبير معلوماتي يؤكد: ’ينبغي أن تحظى شبكات المعلومات في مقار الشركات الأولوية الأولى لمسؤولي المعلومات ومديري تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط هذا العام‘

موبايلك - عام 2012 هو عام شبكات المعلومات في مقار الشركات بامتياز، إذ ستمثل هذه الفئة من الشبكات المجال القادم للاستثمار خلال السنوات الخمسة أو العشرة المقبلة ليس على مستوى العالم فحسب بل وفي الشرق الأوسط كذلك، وينبغي على مسؤولي المعلومات ومديري تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط أن يولوا اهتمامهم  الرئيسي لتلك المنطقة الحيوية من البنية التحتية المعلوماتية في  الشركات والمؤسسات.

 

بدأ تطبيق اتجاهات مثل ’أحضر جهازك الخاص معك‘ والاتصالات النقالة والبنية المكتبية الافتراضية والاتصالات الموحدة بصورة جدية وعلى نطاق واسع في العديد من المؤسسات والشركات. وقد أثرت سنوات طويلة من إضافة طبقات التعقيد مع كل ميزة جديدة، بجانب الطلب المتزايد على المزيد من البيئات الافتراضية التي تسهل تشغيل خدمات الحوسبة السحابية، وتدعم المزيد من الاتصالات المحمولة، سلبيا على الأداء المالي والتقني لشبكات المعلومات في منشآت الشركات.

 

يؤكد سفيان دويك، المدير الإقليمي لشركة بروكيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن "العملاء الحاليين يبحثون عن الاستثمار في شبكات المعلومات في منشآت الشركات التي ساهمت في تقديم  حل وسط بين التكلفة والتعقيد: بين تكنولوجيا شبكات في منشآت الشركات تمتاز بأنها رخيصة ولكنها أساسية، أو حلول مكلفة ولكن إدارتها ’بالغة التعقيد‘. تحتاج المؤسسات والشركات التي تتعرض لضغوط في الحصول على القيمة القصوى والأداء المثالي من شبكاتها في الوقت الحالي وفي المستقبل إلى كفاءة وأداء قوي على مدار الساعة، مع أقل قدر من التدخل والصيانة اليدوية".

 

بدأ هذا العام يصبح عام العميل الأصعب تحديا على الإطلاق: ألا وهو المستخدم النهائي. فمع تزايد استخدام النظم المحمولة والخدمات السحابية التي توفر الوصول إلى عالم كامل من التطبيقات، وانتشار حلول تخزين البيانات خارج الجدار الناري للشركات وزيادة الطلب على التطبيقات الجديدة بسرعات لا تستطيع إدارات تكنولوجيا المعلومات مواكبتها، أصبح المستخدمون يتمتعون بسلطة  أكبر من ذي قبل في تحديد خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات وكيفية وتوقيت استخدامها. وهذه هي فقط الإمكانيات التي يستخدمونها من أجل نشاط الشركة!

 

يواجه مزودو ومطورو شبكات تكنولوجيا المعلومات بصورة متزايدة مطالب بحسم التحديات التي تتمخض عن هذا الأمر، وانصب التركيز على جعل مراكز البيانات أكثر مرونة وقابلية للتوسيع وقدرة على التحمل، حتى يتم تسهيل تشغيل الخدمات والتطبيقات بسرعة وسلاسة. من المهم للغاية ضمان قدرة موظفي تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات المستخدم النهائي على تطبيق التغييرات الموجهة بالتجارة والأعمال، مع ضمان وقت التشغيل والوصول والمرونة في الشبكة لمواكبة البيانات المتزايدة والتذبذبات الكبيرة في الطلب مع قصر المهلة. وسيستمر ذلك مع استمرار تطبيق المحاكاة الافتراضية والإيثرنت النسيجية.

 

المشكلة أن الكثير من التكنولوجيا الرائجة حاليا مثل الحوسبة السحابية والاتصالات الموحدة وأدوات التعاون ومؤتمرات الفيديو ونظم الاتصالات المحمولة وغيرها ترتكز حول تجربة المستخدم. ونادرًا ما يجلس المستخدم في مركز البيانات. لهذا إذا لم تكن شبكة مقار الشركة مزودة "بأحدث المواصفات"، فربما يواجه المستخدم النوع نفسه من المشكلات التي أنفق فيها قسم تكنولوجيا المعلومات الوقت والمال لإصلاحها في مركز البيانات. وتسهم مشكلات من قبيل فقد الاتصال أو عدم القدرة على التواصل، والجودة الرديئة للصوت أو الوسائط المرئية، والبيانات المفقودة، وعدم تحديث الترقيات بشكل مؤكد في عرقلة عمل المستخدمين ومكتب المساعدة التقنية. كما تشعر الإدارة على المستوى التنفيذي بالإحباط المتزايد بسبب الاستثمار في الأشياء التي ’لا تعمل بكفاءة‘. ويشعر موظفو تكنولوجيا المعلومات بالإحباط إذا كانت التكنولوجيا ’تعمل بكفاءة‘ ولكن الشبكة خارج مركز البيانات لا يمكنها المواكبة أو تفتقر إلى أدوات مدمجة لجمع معلومات عن حالة التشغيل وأسباب الأعطال، لهذا يصبح مجرد المحاولة والإدارة كابوسًا مريرًا. وستتفاقم هذه المشكلة أكثر وأكثر خلال هذا العام.

 

لقد حان الوقت لإعادة تعريف اقتصاديات شبكات مقار الشركات، والاعتراف بالأهمية في توصيل الخدمات السحابية ونقل الصوت عبر الإنترنت والفيديو والتطبيقات واستخدام المزيد من النظم المحمولة. ينبغي على مسؤولي المعلومات ومديري أقسام تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط الذين يتطلعون إلى إجراء استثمارات حكيمة وتنفيذ الشبكات بطريقة سليمة  قصر اهتمامهم وانتباههم على شبكات المعلومات في مقار شركاتهم.

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي



شارك أصدقائك الخبر





   مقالات ذات صله


أبحاث ودراسات

كشفت دراسة جديدة أعدّتها أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) ومايكروسوفت، أن الشركات في منطقة الشرق


أبحاث ودراسات

كشفت دراسة استقصائية صادرة عن شركة "آي دي جي" لأبحاث السوق بالتعاون مع «إف 5»، أن نسبة 94 بالمئة من مزودي خدمات


أبحاث ودراسات

كشفت سيسكو عن الجزء الثاني من دراستها الإستطلاعية "القوى العاملة المستقبلية" والمعنية بمستقبل العمل والقوة

   التعليقات

أخبار أبحاث ودراسات
جديد الأخبار

    أخبار أبحاث ودراسات


عاش كثير من المستخدمين سيناريوهات مخيفة عندما تعطّلت هواتفهم المحمولة أو أجهزتهم اللوحية أثناء السفر، أو نفدت بطاريتها، أو عند فقدوا القدرة على الاتصال. وقد وجدت








    جديد الهواتف


تابعنا من خلال

الموقع متوفر بلغة أخرى
عربي | English



© موقع موبايلك 2025 جميع الحقوق محفوظة
© موقع موبايلك 2025 جميع الحقوق محفوظة
Powered By DevelopWay