حذر المدير الطبي لمعهد أبحاث السرطان بجامعة بطرسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية الدكتور رونالد هربرمان مستخدمي الهواتف النقالة من مخاطر الإشعاع الكهرومغناطيسي.
ودعا هربرمان في العدد الأخير من دورية "ساينتيفِك أميركان" العلمية الأميركية إلى الحد من التعرض للإشعاع الصادر عن الهواتف النقالة ، ونبه الآباء والأمهات إلى الحذر من التأثيرات المحتملة لذلك الإشعاع على أدمغة أطفالهم الذين هم في حالة نمو.
واقترح هربرمان عشر طرق للحد من التعرّض لمخاطر الهاتف النقال منها الحد من استخدامه، واستخدام سماعات أذن تجنباً لحمل الهاتف باليد ووضعه على الأذن والفك والعنق، ونقل الهاتف من أذن إلى أخرى أثناء المحادثة للحد من تركيز الإشعاع في موضع واحد، وتجنب استخدام النقال في الأماكن العامة للحد من تأثيرات الإشعاع الثانوية. ولفت هربرمان إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن الأنسجة الحيّة معرّضة لمخاطر الحقول الكهرومغناطيسية، وضمن نفس موجات التردد المستخدمة في تشغيل الهاتف النقال، لكنه من ناحية أخرى لا يدعو إلى الإفراط في القلق، بما يؤدي إلى التخلي تماماً عن استخدام النقال.
ويقر هربرمان بأنه لا يمكن للمجتمع الاستغناء عن النقال، لكنه يقول إن هناك ما يكفي من البيانات والمعطيات البيولوجية التي تشير إلى ضرورة أن يتوخى المستخدمون الحذر. ودعا القائمين على صناعة الهواتف النقالة إلى تحسين التقنيات المستخدمة الراهنة للحد من مخاطر الإشعاع الكهرومغناطيسي.
كشفت دراسة جديدة أعدّتها أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) ومايكروسوفت، أن الشركات في منطقة الشرق
كشفت دراسة استقصائية صادرة عن شركة "آي دي جي" لأبحاث السوق بالتعاون مع «إف 5»، أن نسبة 94 بالمئة من مزودي خدمات