تواجه شركات الهاتف النقال بالولايات المتحدة دعاوى قضائية جديدة من مصابين بأورام خبيثة في الدماغ يقولون إنهم أصيبوا بها جراء استخدام الهواتف النقالة. وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن محاميا أميركيا يدعى بيتر أنجيلوس يخطط لرفع عشر دعاوى على شركات أميركية متخصصة بصناعة الهواتف النقالة والثابتة، ومطالبتها بتعويضات مالية.
وجاءت تلك الدعاوى بسبب تزايد أعداد المصابين بأورام خبيثة في الدماغ وتزايد القلق من احتمال وجود علاقة بين الاشعاعات المنبعثة من سماعات الهواتف النقالة والإصابة بتلك الأورام رغم الأبحاث الأخيرة التي استبعدت وجود علاقة من هذا النوع.
وقالت شركة فودافون البريطانية التي تملك 45% من شركة فيرزون الأميركية العملاقة والمتخصصة بالهواتف النقالة إن الحكومة البريطانية أشرفت على بحث نشر هذا العام أثبت صلاحية الهواتف النقالة للاستخدام. وورد في جميع القضايا التي يعتزم المحامي رفعها اسم شركة فريزون.
وكان طبيب من ولاية ميريلاند قد رفع قضية تطالب بغرامة قيمتها 800 مليون دولار ضد شركة موتورولا للهواتف النقالة وثماني شركات اتصالات سلكية أخرى في أغسطس/آب الماضي بدعوى أن هاتفه الخلوي سبب له أوراماً خبيثة في الدماغ.
وكانت دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت الشهر الماضي أشارت إلى فشل الأبحاث في إثبات العلاقة بين الهواتف النقالة وسرطان الدماغ. بيد أن الفريق الطبي أوصى بإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة الآثار الناجمة عن استخدام الهواتف النقالة لفترات طويلة.
كشفت دراسة جديدة أعدّتها أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) ومايكروسوفت، أن الشركات في منطقة الشرق
كشفت دراسة استقصائية صادرة عن شركة "آي دي جي" لأبحاث السوق بالتعاون مع «إف 5»، أن نسبة 94 بالمئة من مزودي خدمات