حذرت رابطة المستهلكين البريطانيين من أن استخدام سماعات الأذن يمكن أن يزيد من كمية الإشعاعات التي تمر من الجهاز إلى الإنسان وخلص بحث أجرته الرابطة إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلا من أن توفر الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول
وكانت أبحاث علمية سابقة قد ربطت بين استخدام الهاتف المحمول وبعض الأعراض المرضية مثل أورام المخ رغم استمرار انقسام العلماء بشأن هذه القضية ويشتري الآلاف من مستخدمي الهواتف المحمولة سماعات الأذن في محاولة لتقليص مخاطر الإشعاعات التي تنتقل إليهم من التليفون
ووسط تقارير متضاربة بشأن تلك المخاطر، أرسلت مجلة ويتش، الناطقة بلسان رابطة المستهلكين، نتائج الاختبارات التي أجريت لقطاع الصحة وطالبت بالتحقق من مدى سلامة الهواتف المحمولة
وقال اتحاد الصناعات الإلكترونية إن النتائج كانت مفاجئة، مضيفا أن جميع الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق تلتزم بجميع معايير السلامة والتوصيات سواء استخدمت سماعات أم لا
الأغطية أيضا لا تحمي
واختبرت ويتش أجهزة هاتف محمول موصلة بسماعات أذن تبيعها شركتان بريطانيتان، ووجدت أن السماعات عملت كإيريال /هوائي/ ونقلت إشعاعات بأكثر من ثلاثة أمثال الكمية التي تنتقل إذا استخدم الإنسان الهاتف مباشرة
وحذر جرايمي جاكوبس رئيس تحرير المجلة قائلا انه إذا كان مستخدمو الهاتف المحمول يشعرون بالقلق من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم عبره فلا يتعين عليهم الاعتماد على سماعات الأذن
وأضاف أنه رغم أن الأجهزة التي فحصوها تزيد كمية الإشعاعات إلى ثلاثة أمثال، إلا انهم لا يعرفون على وجه التحديد ما إذا كانت هذه الإشعاعات ضارة
كما اختبرت وييتش الأغطية الخارجية للهواتف التي تقول شركات الهواتف المحمولة أنها تمنع مرور الإشعاعات إلى الإنسان لكن الفحوصات كشفت أنها توفر حماية لا تذكر فهي لا تساعد في منع الإشعاعات
وخلصت الاختبارات أيضا إلى أن الهواتف الرقمية الجديدة تصدر إشعاعات اقل من الهواتف القديمة
كشفت دراسة جديدة أعدّتها أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) ومايكروسوفت، أن الشركات في منطقة الشرق
كشفت دراسة استقصائية صادرة عن شركة "آي دي جي" لأبحاث السوق بالتعاون مع «إف 5»، أن نسبة 94 بالمئة من مزودي خدمات