أصبح الكثيرون من الناس الذين عايشوا جهاز الهاتف الذكي “آي فون” لمدة طويلة، يشعرون بأنه يختصر العالم ويضعه في جيوبهم. ومع ذلك، فإن قلّة منهم عرفوا أن في وسعهم الاستعانة بتطبيقاته الصحّية ووظائفه الطبية. وهذه حقيقة يعرفها مخترعو تلك التطبيقات والمستخدمون الذين تمكنوا من فهمها والانتباه إليها. ويدرج موقع uspharmd.com المتخصص بالتعريف بالتطبيقات الخفيّة للأجهزة الإلكترونية، أفضل 100 تطبيق صحّي للجهاز “آي فون”؛ منها على سبيل المثال، تطبيق “ماي نيت دايري” MyNetDiary الذي يقدم النصائح المناسبة لصاحب الجهاز من أجل تخسيس وزنه وفقاً للبيانات الطبية الخاصة به.يمكن استخدام “آي فون” أيضاً كبديل للجهاز المدمج الذي يدعى “نايكه + آي بود” Nike + iPod والمتخصص بقياس كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الجري أو المشي، وذلك من خلال برنامج تطبيقي آخر يدعى “آي فودومتر” iPhodometer.ويعمل تطبيق يدعى “تريكسي تراكير” Trixie Tracker في خدمة الأمهات من خلال مراقبة نوم الطفل والتذكير بمواعيد تقديم الوجبات الغذائية له.ويساعد تطبيق “لوز إت!” Lose It! (الذي يعني: افقد الوزن الزائد)، على رسم خطة لتخفيض وزن الجسم، ويقدم ميزانية السعرات الحرارية يوماً بيوم والتي لا ينبغي تجاوزها وهي مقترنة بشرح مفصل حول أنواع وأوزان المواد الغذائية التي تحقق هذه الميزانية الآمنة.ويتعقّب تطبيق آخر على “آي فون” يدعى “شوجر تراكير” SugarTracker أو “مراقب السكّر” معدل استهلاك المواد الغذائية الغنية بالسكر من خلال تزويد الجهاز ببيانات حول أنواع الأطعمة التي يتناولها صاحبه.“آي فون” للوقاية من السرطانأطلقت شركة أسترالية يوم الخميس الماضي، تطبيقاً جديداً للتشغيل على “آي فون” هو الأول من نوعه يحمل اسمها “سن سمارت” SunSmart، أو التعامل الذكي مع الشمس، ويعمل كوسيلة إنذار مبكر للتحذير من خطورة الأشعة فوق البنفسجية على الجسم عندما تتدفق بمعدل عالٍ مع أشعة الشمس. وقال سيو هاوارد مدير الشركة: “لقد قمنا بتطوير هذا التطبيق حتى يتمكن الأستراليون من الدخول المجاني إلى المعلومات المهمة المتعلقة بأخطار تعريض الجسم لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية والتي تسبب مرض سرطان الجلد. وهذا التطبيق يساعدهم على تعوّد طرق التعامل الصحيح والروتيني مع الأشعة الشمسية؛ وسيكون من أكثر المستفيدين منه هواة السباحة والإفراط في تعريض الجسم لأشعة الشمس على الشواطىء. ومن المتوقّع أن تزداد مستويات الأشعة فوق البنفسجية التي تحملها الإشعاعات الآتية من الشمس خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب التزايد المنتظر في حدّة تفاعلات الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين فوق الشمس وفقاً لتوقعات الفلكيين.عين على الطقسمن جهته رحّب مايكل كلارك قائد فريق “توينتي- 20” للعبة الكريكيت في أستراليا بتطبيق “سن سمارت” على “آي فون” بعد أن عانى من ثلاث إصابات منفصلة بسرطان الجلد تطلبت إحداها انتزاع جزء من بشرة وجهه.وقال كلارك يوم الخميس الماضي عقب الإعلان عن إطلاق التطبيق الجديد في مدينة سيدني: “إنه لشيء عظيم أن أتمكن من معرفة الظروف التي يتحتم عليّ عندها أن أحمي جلدي من الأشعة فوق البنفسجية. ثم إن هذا التطبيق على آي فون يسمح لي بالتعرف على حالة الطقس ودرجة الحرارة خلال ثوان قليلة. وبفضل هذا التطبيق بات في وسعي اتخاذ القرار بالذهاب إلى التدريب أو الامتناع عنه وأنا مطمئن إلى أنني لن أصاب بسوء”.ويتضمن تطبيق “سن سمارت” الوظائف التالية:◆ التنبؤ بمستويات الأشعة فوق البنفسجية نقلاً عن مكتب الأرصاد الجوية وإشاعتها على أجهزة “آي فون” و”آي بود تاتش” وفقاً للمكان الذي يوجد فيه حامل الجهاز وبالاستعانة بنظام تحديد الموقع “جي بي إس”.◆ تذكير المستخدم بشكل متواصل بالأوقات الآمنة التي يجوز لهم خلالها تعريض أجسادهم لضوء الشمس لتثبيت فيتامين “د” من دون الخوف من الإصابة بسرطان الجلد.ومن المعروف طبياً أن التعرّض المفرط للأشعة فوق البنفسجية هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد. وفي أشهر الشمس الساطعة من العام، ومن دون استخدام وسائل الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، يستغرق ظهور علامات الحروق على الجلد عند تعريضه المتواصل لأشعة الشمس لمدة 11 دقيقة فقط. ويضاف إلى ذلك أن للمستويات العالية من الأشعة فوق البنفسجية تأثيرات خطيرة على شبكية العين وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى العمى.وهنا تكمن أهمية تطبيق “سن سمارت” والجهاز المضيف له “آي فون” الذي يملأ الدنيا ويشغل الناس.
كشفت شركة أبل عن سلسلة هواتفها الذكية لهذا العام بعد تأخير إطلاقها بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، والتي
أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن فتوفير أحدث ابتكارات شركة "Apple" في عالم الهواتف