توصل علماء أمريكيون إلى وجود علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة وزيادة في مخاطر حالات معينة من سرطان الأذن. جدير بالذكر أن النقاش حول سلامة الهواتف الحمولة مستمر منذ أكثر من عشر سنوات مسببا خوفا وارتباكا واسعين، وقد وكتبت في هذا الموضوع دراسات عديدة وحول الآثار الصحية للهواتف وأجهزة البث التي تنظم المكالمات.
وشارك في الدراسة الجديدة، التي أجراها مركز الطب في جامعة نيويورك، تسعون مريضا مصابون بنوع معين من الأورام المعروف بمرض أكوستيك نيروما، أو ورم العصب السمعي.
ولم يعز المرض حتى الآن إلى أسباب بيئية، لكن هناك مخاوف من أن تسبب الهواتف المحمولة مخاطر الإصابة بالمرض.
وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة علم الأعصاب الأمريكية التي تصدر عن أكاديمية علوم الأعصاب الأمريكية، إلى أن الموجات الإشعاعية المنبعثة من الهواتف المحمولة تمتص بشكل سطحي في الجلد والعظام المحيطة بالأذن.
ولكن الباحثين لم يجدوا أي علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة وهذا النوع من الاورام الخبيثة.
ولكن الباحثين أكدوا على أن هذه الدراسة تركز على الاستخدام القصير للهواتف المحمولة أوصوا القيام بالمزيد من الدراسات حول الاستخدامات التي تستمر لفترة طويلة.
استخدام واسع النطاق
وقال أحد الباحثين المشاركين، الدكتور جوشوا موسكات: "إن مخاطر الإصابة بورم العصب السمعي لا علاقة له باستخدام الهواتف المحمولة."
وأضاف "أن الباحثين وجدوا أن مخاطر المرض تزداد عند الأشخاص الذين استخدموا هواتفهم لفترة امتدت إلى أكثر من ثلاث سنوات، لكنهم كانوا أيضا يستخدمونها بشكل متقطع. ولم يعثر على علاقة مع الاستخدام المتكرر للهواتف، ولا على أدلة تشير إلى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض مع ازدياد مستوى التعرض للإشعاع."
وفي بريطانيا حيث يوجد أكثر من 40 مليون هاتف محمول، أعلنت الحكومة مؤخرا عن القيام بعدة مشاريع تحقق في المخاطر المحتملة للهواتف المحمولة.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته جهة مستقلة في مايو/آيار عام ألفين أوصي فيه الحد من استخدام الهواتف بالأخص بين الأطفال.
وتبحث هذه الخطط الحكومية المقترحة العلاقة بين الهاتف المحمول وأمراض معينة منها سرطان الدم، أو اللوكيميا، والدماغ، وكذلك تأثيراته على عمل الدماغ وضغط الدم أو القدرة على السواقة.
كشفت دراسة جديدة أعدّتها أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) ومايكروسوفت، أن الشركات في منطقة الشرق
كشفت دراسة استقصائية صادرة عن شركة "آي دي جي" لأبحاث السوق بالتعاون مع «إف 5»، أن نسبة 94 بالمئة من مزودي خدمات