حذرت رئيسة منظمة الصحة العالمية الآباء والأمهات من مخاطر السماح لأطفالهم باستخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة .
ودعت جرو هارلم بروتلاند الآباء إلى توخي الحذر فيما يتعلق بالسماح للأبناء باستخدام الهاتف المحمول كل يوم "لأننا لا نعرف ما يكفي عن الأضرار التي يمكن أن تنجم عنه".
وقد أظهرت بعض الاختبارات أن الأشعة الكهرومغناطيسية تظهر بشكل أكبر في المناطق التي يستخدم فيها الهاتف المحمول باستمرار.
إلا أنه ليس هناك أي دليل علمي قاطع يؤكد أن استخدام الهواتف المحمولة يلحق أضرارا بالصحة.
المحمول والصداع
يذكر أن بروتلاند لا تستخدم الهاتف المحمول ولا تسمح لأحد أن يستخدمه في مكتبها في جنيف.
وقالت بروتلاند إنها تفعل ذلك بهدف حماية نفسها من الموجات الكهرومغناطيسية التي تقول إنها تسبب لها الصداع. وأضافت بروتلاند في مؤتمر صحفي في أوسلو أثناء مشاركتها في مؤتمر دولي حول السرطان " لو دخلتم مكتبي بدعوة مني فإنه ليس لمدعو منكم أن يسبب لي صداعا".
وبسبب حداثة الهاتف المحمول النسبية فإنه ليس هناك أي أبحاث دقيقة حول التأثيرات الطويلة الأمد لاستخدامه.
نتائج غير حاسمة
وكان تحقيق حكومي بريطاني حول تأثيرات الهاتف المحمول قد استنتج قبل عامين إلى أن استخدامه لا يشكل أي مخاطر صحية.
لكن التحقيق طالب بالتزام الحذر عند استخدام الأطفال للهاتف المحمول حتى تجرى المزيد من الدراسات حول تأثيراته الصحية.
وتشير دراسات حديثة أجريت حول الهاتف المحمول في فلندا إلى أن الإشعاعات الصادرة من أجهزة الهاتف تسبب تغيرات في الدماغ.
ووجدت الدراسة أن تعريض خلايا الدماغ إلى إشعاعات الهاتف المحمول يضر بالحاجز الدموي، وهو صمام موجود في الجسم يقي الدماغ من تسرب المواد الضارة.
ويرى خبراء أنه بالإمكان إبقاء المخاطر المحتملة عند الحد الأدنى من خلال تقليص المكالمات عبر الهاتف المحمول أو استخدام الأسلاك والسماعات عند المحادثات الطويلة كي يبقى الجهاز بعيدا على الرأس قدر الإمكان.
كشفت دراسة جديدة أعدّتها أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN) ومايكروسوفت، أن الشركات في منطقة الشرق
كشفت دراسة استقصائية صادرة عن شركة "آي دي جي" لأبحاث السوق بالتعاون مع «إف 5»، أن نسبة 94 بالمئة من مزودي خدمات