إدخال تحديثات تقنية ذكية في مدرسة "شيربورن قطر" لتعزيز تجربة التعليم الرقمي للطلاب

حلول "هواوي" لشبكة المدراس الذكية تطور شبكةً مرنةً لتوفير اتصال موثوق وأكثر سرعة داخل محيط المدرسة

موبايلك - أعلنت مدرسة "شيربورن قطر" الثانوية المرموقة عن نجاحها في إطلاق أحدث حلولها للتعليم الذكي، والتي ستعزز من مستويات التعليم الالكتروني وتغني تجربة التعلم الرقمي لكل من الطلاب وهيئة المدرسين على حد سواء.

وتماشياً مع التزامها بتوفير بيئة مثالية تتماشى مع أحدث طرق التعليم الحديث، قامت مدرسة "شيربورن قطر" باختيار شركة "هواوي" و "ساترن" لتولي عملية تأسيس شبكة اتصالات ذكية ومتكاملة للمدرسة، ستتيح لكل من الموظفين والطلاب خدمة الاتصال السريع وإمكانية الوصول بشكل انسيابي وآمن إلى شبكة المدرسة وكافة أدوات التعليم فيها. ومن خلال تنفيذ هذه البنية التحتية المرنة بالكامل أصبح أعضاء هيئة التدريس والطلاب في مدرسة "شيربورن قطر" قادرين على استخدام أحدث تقنيات التعلم الإلكتروني بفضل الهندسة القائمة على البرمجيات والتي تُمكن مديري تقنية المعلومات من تحسين إدارة شبكة المدرسة وضمان عملها على الوجه الأمثل

في عصرنا الحالي الذي نرى فيه مجتمعاتِنا تقودها المعلومات وتحركها التقنيات، أصبحت شبكة الانترنت وأدوات التعليم الذكي عناصر أساسية لابد من العمل على دمجها ضمن مجمل أطر التواصل الحديثة. ومن هنا برزت الحاجة الملحة للوصول إلى هذه المعلومات بأسرع وقت ممكن باستخدام حلول الحوسبة السحابية. وعندما بدأت منصات التعلم الرقمية باختراق كل جانب من جوانب الحياة المدرسية، أصبحت شبكات المدارس بحاجة إلى زيادة عرض النطاق لدعم التطبيقات التعليمية متعددة الوسائط التي يستخدمها المعلمون في كثير من الأحيان من أجل زيادة وتيرة التفاعل مع طلابهم في مختلف الأنشطة التعليمية.

 

وكانت الشبكة القديمة لمدرسة "شيربورن قطر" بحاجة إلى زيادة متطلبات عرض النطاق لتتماشى مع الأنماط الجديدة لمنصات التعليم الالكتروني. وبعد تنفيذ "هواوي" لشبكة المدرسة الذكية، أصبحت المدرسة اليوم قادرة على استيعاب عرض النطاق الترددي الضخم اللازم لضمان امكانية استخدام الأدوات التعليمية التفاعلية بشكل فعال في الفصول الدراسية. وتتيح الشبكة المرنة الجديدة بناء وبرمجة البنية التحتية بسهولةٍ وفقاً لاحتياجات التعليم لدى أعضاء هيئة التدريس وذلك بفضل بنية تحتية مبنية على البرمجيات وتتميز بمرونة أكثر من أي وقت مضى. كما أصبح بمقدور مديرو تقنية المعلومات القائمون على الشبكة الاستجابة لاحتياجات المدرسة التقنية، مع قابلية استيعاب الخطط المستقبلية لبناء المزيد من شبكات المدارس.

وتعتبر مدرسة "شيربورن قطر" واحدةً من أفضل وأرقى المدارس في قطر وتشتهر بتقديم أعلى مستويات التعليم المتوفرة مثلها مثل نظيرتها البريطانية المرموقة والمعروفة تاريخياً

وصرّحت ميشال واكر، مديرة تقنية المعلومات في مدرسة "شيربورن قطر" قائلةً: "ترتقي مدرسة ‘شيربورن قطر’ إلى المعايير العالية التي تتمتع بها نظيرتها في المملكة المتحدة، وتتمثل رؤيتنا في توفير أفضل الخبرات التعليمية الممكنة لطلابنا. وانطلاقاً من إيماننا بالدور الهام الذي تلعبه التقنيات المبتكرة في تمكين بيئة تعليمية ناجحة وأكثر ديناميكية وتفاعلية،  أردنا توفير بيئة تعليمية جذابة لطلابنا كي نساعدهم على الوصول إلى أعلى مستويات النجاح الأكاديمي. وقد نجحت حلول المدرسة الذكية التي قدمتها "هواوي" في معالجة المشاكل التي كنا نواجهها، حيث ساعدنا فريقها المحترف في بناء بنية تحتية قابلة للتطوير، تتمتع بالمرونة اللازمة التي ستساعدنا على توسيع منصات التعلم الإلكتروني لنصل إلى المزيد من الجامعات في المستقبل القريب".

 

وقد كرست شركة "هواوي"، الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات في العالم، في هذا المشروع خبرتها في نشر حلول التعليم الذكية، والتي شملت أحدث تقنيات التحويل، والاتصال اللاسلكي، وجدارن الحماية وأجهزة التوجيه. وتشكل هذه الحلول جزءاً من سلسلة "هواوي" للشبكات المرنة التي تم تصميمها للإعداد لعصر الشبكات المعرّفة بالبرمجيات، والتي ستساعد المستخدمين النهائيين على معالجة التحديات المستقبلية لتطوير وتقارب الشبكة.

وفي حديثه عن هذا المشروع، صرّح عماد رمضان، مدير مجموعة أعمال "هواوي إنتربرايز" لقطاع المشاريع في قطر، قائلاً: "يشهد عصرنا هذا تطوراً رقمياً متزايداً، ما جعل القائمين على قطاع التعليم يتخذون خطوات كبيرة لنشر بنية تحتية لتقنية المعلومات والاتصالات قائمة على شبكات المدارس والجامعات الواسعة والمرنة، والتي تستطيع وبسهولة استيعاب طلبات الخدمات الجديدة عند الطلب. ولقد كان هذا الاتجاه سائداً في قطر في ظل تحقيق رؤيتها للمدينة الذكية من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة الرقمية. يسرنا أن نكون طرفاً في هذا المشروع، ومن شأن هذه الشراكة أن تعزز التزامنا بإثراء قطاع التعليم في المنطقة وبناء مجتمع أفضل من خلال تبادل المعارف والخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وقد سبق وأن ساهمت "هواوي" في تطوير وتحديث التعليم من خلال نشرها للعديد من حلول التعليم في الشرق الأوسط، نذكر منها تطوريها لحلول سطح المكتب الافتراضي (VDI) في 35 مركزاً للتدريب تابع للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني في المملكة العربية السعودية. وساعد هذا الحل المؤسسة التعليمية في خلق تكامل سلس بين تطبيقات الكلية، كما ساعد على تقليل تكاليف صيانة تقنية المعلومات من خلال خفض مستوى استهلاك الطاقة بنسبة 80٪ ، بالإضافة إلى التقليل من الحاجة للاستثمار في الأجهزة.

وأضاف عماد رمضان قائلاً: " ساعدت "هواوي" على تأمين مستقبل شبكة المدرسة لبعض الوقت، حيث أصبح لدى "شيربورن قطر" الآن أحدث بنية تحتية للشبكات، والتي ستتيح للطلاب والموظفين فرصة الاستفادة من جميع جوانب تكنولوجيا المعلومات لتحقيق النجاح الأكاديمي الذين يرمون إليه".

 

الجدير بالذكر أيضاً أن "هواوي"  طوّرت برنامج الفصول الدراسية الالكترونية لكليات التقنية العليا في أبوظبي خلال عامي 2012 و 2013، وسمح هذا البرنامج للطلاب و أعضاء هيئة التدريس الوصول إلى مجموعة من الأدوات الرقمية، وخلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلية. كما ارتقى بتجربة الطلاب التعليمية في الفصول الدراسية إلى مستوى جديد من خلال دعم التفاعلات في الوقت الحقيقي عبر أدوات صوتية ومرئية عالية الجودة، وطرق مريحة لتسجيل الدروس، بالإضافة إلى ألواح الكتابة الإلكترونية التفاعلية والكثير من التطبيقات المتطورة الأخرى.

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي