الشركة تقدم 180 منحة في ست سنوات

ؤعمان، 11 آيار 2010- سلمت شركة زين، إحدى شركات مجموعة زين المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط، اليوم منح صندوق زين للتعليم الجامعي للعام الأكاديمي الحالي 2010 – 2011، وذلك ضمن احتفال أقامته الشركة للعام السادس على التوالي منذ تأسيس الصندوق في العام 2004. 

وتهدف زين من خلال مبادرتها الى دعم الطلبة الأردنيين المتفوقين غير المقتدرين المسجلين في الجامعات الرسمية تعزيزا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأردنيين من خلال الحصول على فرص تعليمية متساوية بغض النظر عن قدراتهم المالية.

وشكر أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور تركي عبيدات، الذي حضر الاحتفال مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جهود شركة زين في دعمها للمؤسسات التعليمية وبشكل خاص الجامعات، لافتا إلى أن شركة زين كانت من أولى مؤسسات القطاع الخاص للتطبيق العملي لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من حيث إيجاد مشاركة فاعلة للقطاع الخاص في دعم القطاعات الحكومية، داعيا جميع المؤسسات الأردنية في القطاع الخاص لتحذو حذو شركة زين في بناء المجتمع الأردني.

وذكر عبيدات أن العدد التراكمي للمستفيدين من منح شركة زين وحتى اليوم بلغ 180 طالباً وطالبة منذ تأسيس الصندوق في العام 2004، منوها إلى أن الوزارة ومنذ اللحظة الأولى تفاعلت مع هذا مبادرة زين المنسجمة مع التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حيث أوعزت بتشكيل لجنة بهذا الخصوص برئاسة عطوفة الأمين العام وموظفين مختصين من الوزارة وشركة زين وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والجامعات الأردنية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة زين الدكتور عبد المالك الجابر خلال حفل الإعلان عن أسماء الفائزين بالمنح الجامعية والذي أقيم في مقر الشركة الرئيسي أن الصندوق هو أحد أبرز ثمار الشراكة بين زين ووزارة التعليم العالي، حيث كان القطاع التعليمي على رأس سلم أولويات الشركة منذ انطلاقتها نظرا لاعتباره احد أهم القطاعات الحيوية لأي نظام اقتصادي، فهو حجر الأساس في قيام اقتصاد يعتمد على المعرفة في صورها المتعددة.

وذكر الجابر بان تركيز شركة زين على قطاع التعليم تمثّل في عقد علاقات شراكة بينها وبين الجامعات الأردنية مشيرا إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها زين لدعم قطاع التعليم بشكل عام أبرزها صندوق زين للمنح التعليمية وصندوق "حاسوب لكل معلم"، ومشغل التدريب على صيانة الأجهزة بالإضافة إلى تبني صيانة وتحديث العديد من المدارس الحكومية ضمن مبادرة "مدرستي".

ودعا الجابر طلبة الجامعات إلى المشاركة في حاضنة زين "إبداع بلا حدود" وهي المبادرة التي أطلقتها الشركة مؤخرا بهدف اكتشاف الطاقات الإبداعية والأفكار الخلاّقة وتبنيها ودعمها في جميع المراحل حتى تصبح مشروعا ناجحا يتلمس ثماره المجتمع.

وأكد الجابر أن إستراتيجية زين تقوم على الشراكة بشكل فاعل مع القطاع العام، ودعم قطاعات المجتمع المختلفة والإسهام في الاستثمار في كل ما يصب في تطوير المواطن الأردني بكافة فئاته، من خلال إطلاق مبادرات تصب نحو تنمية الموارد البشرية. وتابع أن الشركة ومن خلال مبادراتها في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، تدرك أهمية دور القطاع الخاص في أن يكون شريكا فعالا بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وداعما رئيسيا للجهود الحكومية في مكافحة الفقر والبطالة بتوفير فرص التدريب والتأهيل اللازم للشباب لرفع كفاءتهم وقدراتهم وإنتاجيتهم بما ينعكس على تحسين المستوى المعيشي لديهم عبر فرص عمل مجدية ماديا.

وكان صندوق زين للتعليم الجامعي قد انطلق بخطة طموحة قبل خمس سنوات ليكون برنامجا تنمويا مستمرا بدأ بتقديم 11 منحة دراسية آنذاك، وقد قررت الشركة اعتبارا من العام 2007 توسعة نطاقه وزيادة عدد المنح لتشمل عددا أكبر من الطلاب في جميع مناطق المملكة يصل إلى تقديم 42 منحة سنوية تشمل ثلاث فئات: الأولى منها تضم 20 منحة للطلبة الأردنيين غير المقتدرين المسجلين في الجامعات الرسمية، والفئة الثانية لطلبة جيوب الفقر التي حددتها الحكومة وتضم 20 منحة، والفئة الثالثة وتشمل منحتين لذوي الاحتياجات الخاصة.

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي