موبايلك - أكدت "اتصالات" خلال مشاركتها في قمة مجلس الإدارة 2021، على أهمية قيام الشركات التي تهدف إلى خلق كوادر بشرية مبتكرة ومنتجة، بالاعتماد على مناهج وأساليب جديدة خاصة بإدارة المواهب، مشيرة إلى حرصها على بناء كوادر بشرية تتمتع بالموهبة والقدرة على التطور والتعلم والمساهمة في التحول الرقمي، الذي يعتبر أمراً حيوياً لتحقيق استراتيجيتها ورؤيتها، مؤكدة على أن هذه المناهج والأساليب تدور حول تطوير هذه المواهب، وتشجيع الثقافة التي تناسب قيمها وتلهمها باستمرار.
انطلقت فعاليات القمة تحت رعاية الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة أل نهيان، وباستضافة مؤسسة "آرورا50"، وذلك بهدف بحث ومناقشة أهمية تحقيق التوازن بين الجنسين في مجالس الإدارة المختلفة، حيث تم تخصيص هذه القمة الفريدة من نوعها لتمكين وتطوير دور المرأة، وتعزيز مشاركتها في مجالس الإدارة بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعمول بها دولياً.
وقد شارك في فعاليات هذه القمة من "اتصالات" كلا من؛ المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لــ "مجموعة اتصالات"، ودينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، ومها مريش، نائب رئيس أول التحول المؤسسي للأعمال والاتصالات الرقمية.
وخلال الجلسة النقاشية التي تناولت موضوع "مستقبل التنوع والشمولية في مكان العمل"، سلط دويدار الضوء على أهمية التنوع كمحرك رئيسي للابتكار، ومتطلب هام لشركة "اتصالات" لتحقيق النجاح على الصعيد العالمي، مشيراً إلى التحول الذي شهدته الشركة في الأسواق الستة عشرة التي تتواجد فيها، حيث تتضافر الجهود، في سبيل تحقيق رؤية الشركة واستراتيجيتها المتمثلة في "قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات"، وبما يجسد في الوقت نفسه شعارها "معاً".
وأكد دويدار خلال الجلسة على أن وجود كوادر بشرية متنوعة يوفر المزيد من وجهات النظر المختلفة، ومجموعة من المهارات، والرؤى الإبداعية والخبرات، التي تعتبر العناصر والمقومات الرئيسية التي من شأنها تمكين خدمات ومنتجات أكثر ابتكاراً للعملاء والشركات.
من جانبها شددت المنصوري في عرضها التقديمي الذي جاء تحت عنوان "الشمولية: السر وراء نجاح الأعمال" على أهمية تحقيق التوازن بين التنوع والشمولية، معتبرة أن هذا التوازن يُعد المحفز الرئيسي لنجاح الأعمال وتعزيزها ومشاركة الموظفين، مشددة على أهمية الاستفادة من تحليل البيانات لضمان توظيف مواهب وكوادر بشرية متنوعة ومؤهلة، تتمتع بالخبرات المناسبة ومهارات المستقبل.
وأكدت المنصوري على أن اتباع ثقافة الشمولية أصبح متطلباً ضرورياً لاستمرارية ونجاح الشركات، مشيرة إلى بعض الأبحاث الهامة التي تناولت العلاقة المباشرة بين الشمولية وبين نجاح الأعمال والارتقاء بها، حيث تلعب الشمولية دوراً محورياً في مساعدة الشركات على مضاعفة عوائدها المالية، والارتقاء بأداء أعمالها بمقدار الثلاثة أضعاف، ومساعدتها على أن تكون أكثر مرونة في تأدية أعمالها بمقدار الستة أضعاف، وأخيراً ثمانية أضعاف احتمال تحقيق نتائج أفضل.
ولفتت إلى جهود "اتصالات" في تحقيق الشمولية من خلال إطلاق مبادرات متنوعة للعملاء، وبالشكل الذي يمكنهم من الوصول السهل إلى مختلف الخدمات التي يتطلعون إليها. ومن أهم هذه الخدمات والمبادرات، على سبيل المثال لا الحصر، تدريب الموظفين على لغة الإشارة، كجزء من ثقافة الشمولية والتنوع في سبيل تحقيق تجربة عملاء فريدة، وكذلك إطلاق مبادرة لمساعدة كبار السن على إجراء المعاملات على أجهزتهم الذكية ومن بيوتهم. كما حرصت "اتصالات" أيضاً على مساعدة الأشخاص من فئة التوحّد من خلال إطلاق خاصية متصفح الانترنت الذي يعتبر الأول من نوعه والمخصص لمساعدة هذه الفئة من خلال معالجة المواقع الإلكترونية وتحسين تجاربهم أثناء تصفح الإنترنت. هذه أمثلة واضحة على تجسيد "اتصالات" للشمولية وعلى جهودها في خدمة عملائها وتمكينهم من خلال التكنولوجيا.
من جانبها شاركت مها مريش في جلسة نقاشية ركزت على أهمية المواءمة في الإدارة، في إدارة توقعات المستثمرين المتغيرة في تحقيق الشمولية، كما ركزت الجلسة على دور الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في إجراء تغييرات مهمة، وتخطيط التعاقب الوظيفي، ودور مجلس الإدارة في دعم استراتيجية الاعمال ورؤساء الشركات التنفيذيين.
تُهنئ Ooredoo ماجد بن مبارك المرزوقي، الرئيس التنفيذي لوحدة الشؤون القانونية والتنظيمية وحوكمة الشركات، لحصوله
تواصل Ooredoo تعزيز مكانتها كشريك موثوق للشركات في سلطنة عُمان، حيث توفر حلول مبتكرة ومخصصة تدعم احتياجات