دو تطلق منهجية جديدة للاستدامة لتعزيز جودة الحياة الرقمية لبعض فئات المجتمع المحلي في دولة الإمارات

موبايلك - أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن تطوير نهج استراتيجي جديد يستهدف تحسين جودة الحياة الرقمية لفئات معينة من المجتمع الإماراتي. وتماشياً مع رؤيتها كشركة رائدة في قطاع الاتصالات والتزامها المستمر بتطوير أعمال مستدامة ومسؤولة اجتماعياً من خلال تعزيز التواصل بين الناس والارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع، ستطلق دو خلال العامين المقبلين العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز التفاعل مع الأطفال وأصحاب الهمم في جميع أنحاء دولة الإمارات. 

وستساهم المبادرة الجديدة من دو في دعم أبعاد الاستراتيجية الوطنية للحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025، ولا سيّما الهدف المتمثل في "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب"، حيث ستساعد دو من خلال تعزيز إمكانية الوصول ومستويات الشفافية والمساءلة في ضمان مستوى أعلى من المشاركة والتفاعل مع فئات محددة في المجتمع وخاصةً فئتي الأطفال وأصحاب الهمم، اللتين تعتبران من أكثر الفئات المعرضة للخطر في المجتمع.

وستقوم دو في إطار هذه الجهود بتقديم سلسلة من البرامج التي تقدم جلسات تعليمية شاملة حول كيفية استخدام الإنترنت على نحو آمن، وتعمل في الوقت ذاته كمنصات لتمكين الأفراد من تعلم مجموعة من المهارات الرقمية الأساسية التي تساعدهم في حياتهم اليومية والمهنية. وتؤكد هذه الخطوة التزام دو الراسخ بتبني نهج الاستدامة طويل الأمد والذي يرتكز على عنصرين أساسين وهما ممارسة الأعمال بشكل مسؤول وتمكين سكان الإمارات من تحقيق أقصى قدر من الاستفادة من حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: "تتمحور أولوياتنا الرئيسة في دو حول توفير خدمات اتصال عالية الجودة لجميع فئات المجتمع مع الحرص على تسخير مواردنا وخبرات موظفينا وبنيتنا التحتية المتطورة للارتقاء بجودة حياة الناس والحفاظ على سلامتهم في ظل التطورات التي يشهدها العصر الرقمي، فقد بات الوصول إلى شبكة الإنترنت متاحاً اليوم لجميع فئات وأفراد المجتمع بما في ذلك الأطفال وأصحاب الهمم، وهو أمر يدعو للقلق ولا سّيما مع تنامي المخاطر المتعلقة بالإدمان الرقمي والتعرض للمحتوى غير المناسب فضلاً عن انتهاكات الأمن السيبراني. وبهدف التصدي لمثل هذه المشكلات والتأكد من أن عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يفي بوعده كقوة تدعم الخير للجميع، نحن فخورون بتقديم المساعدة لأفراد وفئات مجتمعنا الذين يحتاجون إلى الوعي والإرشاد الرقمي. ونتطلع إلى القيام بدورنا خلال السنوات القادمة لحماية خصوصية الأفراد وتعزيز جودة حياتهم الرقمية وتزويدهم بالمهارات الأساسية التي يحتاجونها في جميع مناحي الحياة اليومية".

وتأتي مبادرات دو وتدابيرها الجديدة لتعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات كجزء من منهجيتها الخاصة بالاستدامة والتزاماتها بتفعيل مسؤوليتها الاجتماعية لا سيّما في ضوء النتائج التي توصلت إليها الأبحاث الأخيرة في مجال الأمن السيبراني، والتي خلُص بعضها إلى أن الآباء، في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتبرون أن الإدمان الرقمي والمحتوى غير المناسب يقودان مخاطر السلامة الإلكترونية لأطفالهم، في حين أن التنمر الإلكتروني وتهديدات الهوية والتصيد عبر الإنترنت تشكل قضايا مهمة يشعر الكثيرون أنهم غير قادرين على معالجتها شخصياً. كما أكد أولياء الأمور اعتقادهم بأن شركات الاتصالات تعتبر من بين أفضل الشركات لتقديم المشورة بشأن السلامة الإلكترونية، كما رحبوا بالمبادرات التي ستساعد في التخفيف من هذه المخاطر.

وبناءً على ذلك، تهدف دو من خلال منهجيتها الجديدة للاستدامة إلى تقديم برامج ومبادرات توعوية من شأنها المساهمة في معالجة مثل هذه القضايا التي يواجهها أفراد المجتمع خاصةً الأطفال وأصحاب الهمم، مع نهج متعدد الجوانب، يشمل:

1. التعاون مع مراكز التدريب المتخصصة لتمكين أصحاب الهمم بالمهارات الرقمية

2. تقديم جلسات وبرامج تثقيفية وتوعوية لتعزيز مهارات الأطفال في مجال السلامة الإلكترونية.

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي