موبايلك - تتضافر الجهود بين Ooredoo وشركة "بيئة" بتوقيع مذكرة تفاهم للتخلص الأمثل من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية المستهلكة وذلك وفق أحدث الطرق المتبعة عالميًا لضمان أقصى درجات السلامة البيئية. وبموجب المذكرة، سيتم نقل هذه الأجهزة من Ooredoo إلى مرفق المعالجة والتخزين التابع لشركة "بيئة" في السلطنة. ويأتي ذلك استكمالاً للاتفاقية السابقة التي تم توقيعها بواسطة الشركتين والتي تقوم Ooredoo من خلالها بتجميع بطاريات حمض الرصاص ونقلها إلى موقع المعالجة المعتمد من قبل شركة "بيئة" ليتم إعادة تدويرها البطاريات الحمضية.
وعن هذه الإتفاقية قال سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال التجارية ومبيعات الجملة لدى Ooredoo: "يسعدنا أن نواصل تعاوننا المثمر مع "بيئة" والذي يعود بالنفع على مجتمعاتنا ويعزز من الجهود التي تبذلها علامتنا التجارية لإلهام الجميع على حماية بيئة السلطنة من خلال اتباع أفضل الممارسات المستدامة. ومع زيادة كم الأجهزة الإلكترونية المنتجة من الشركات والمنازل، فقد أصبح لدينا مسؤولية أكبر لضمان التخلص الصحيح من هذه الأجهزة وحماية بيئة السلطنة وصون مواردها للأجيال القادمة".
وتعليقاً على هذه الإتفاقية، قال هلال بن خلفان النعماني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النفايات البلدية في شركة "بيئة": "بسبب التوسع العمراني والنمو السكاني والصناعي ارتفع أعداد الأجهزة الكهربائية والإلكترونية المستهلكة بمختلف أنواعها، حيث قامت "بيئة" بتخصيص موقع لتخزين ومناولة الأجهزة الإلكترونية ويتم التنسيق بشكل متواصل مع مصادر إنتاجها لضمان إيصالها للموقع المخصص والتعامل معها بشكل سليم."
وأضاف بالقول: " يهدف هذا التعاون بشكل رئيسي إلى تطوير نظام لجمع النفايات من مصادر توليدها مع ضمان تواجد أنظمة نقل فعالة وإيجاد أسواق استثمارية لاستقطاب القطاع الخاص".
وعلى مدار الأعوام، تقوم Ooredoo بتنظيم الكثير من المبادرات البيئية الهادفة للحدّ من تأثير عملياتها على البيئة حيث كانت أول شركة بالسلطنة تطلق خدمة التبديل الذكي والتي أتاحت من خلالها الفرصة لعملائها لاستبدال هواتفهم القديمة بأحدث الهواتف الذكية مع باقات شهري. وقد تم التخلص من كافة الهواتف القديمة التي تم تجميعها بأسلوب صديق للبيئة. وبجانب جهودها لتعزيز نمو قطاع الاتصالات بالسلطنة، تدعم Ooredoo مبادرة ساعة الأرض السنوية حيث تقوم بتخفيف استخدامها للأجهزة والمعدات الكهربائية غير الضرورية مع ضمان بقاء عملائها على اتصال دائم في كل الأوقات.
الجدير بالذكر أن السلطنة انضمت إلى اتفاقية بازل الدولية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (119/1994) بتاريخ 7 ديسمبر 1994م، والتي تركز على التقليل من عمليات إنتاج المخلفات الخطرة من حيث الكمية والخطورة، والتخلص منها في أقرب موقع ممكن للجهة المنتجة بالطرق السليمة بيئيًا. بالإضافة إلى التقليل من حركة نقلها عبر الحدود، وذلك للوقاية من مخاطر المخلفات الخطرة الناتجة عن سوء الإدارة، والتحكم في استقبال ونقل المخلفات الخطرة وحصرها، وتجنبًا لعمليات التصريف غير القانوني للدول المنتجة للمخلفات الخطرة.
تُهنئ Ooredoo ماجد بن مبارك المرزوقي، الرئيس التنفيذي لوحدة الشؤون القانونية والتنظيمية وحوكمة الشركات، لحصوله
تواصل Ooredoo تعزيز مكانتها كشريك موثوق للشركات في سلطنة عُمان، حيث توفر حلول مبتكرة ومخصصة تدعم احتياجات