موبايلك - تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الموقر ينطلق غدا الاثنين الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 تحت عنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية"ويستمر المتمر يومي الاثنين والثلاثاء في فندق ومنتجع فريج شرق بتنظيم من مركز قطر للتراث والهوية وتحت مظلة مؤسسة الحي الثقافي كتارا وبدعم حصري من شركة فودافون قطر وبمشاركة كوكبة من المحاضرين والاكاديميين والمتحدثين البارزين من قطر وخارجها وذلك من خلال التفاصيل التي كشف عنها في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بين الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية والسيد محمد مهدي اليامي رئيس ادارة الشؤون الخارجية لشركة فودافون قطر الراعي الحصري للملتقى وبحضور موسع من رجال الصحافة والاعلام.
التعليم والهوية الوطنية
وقد تحدث اولا الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية مرحبا بالحضور ومؤكدا انالملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 تحت عنوان «دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية» الذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية برعاية كريمة من معالي الشيخ/ عبدالله بن ناصر آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الموقر, يعد أحد الفعاليات الرئيسية للمركز ضمن برامج موسم 2016, والذي تشارك فيه نخبة من المحاضرين والمتحدثين المتميزين من قطر وخارجها, حيث إن الهوية الوطنية باتت تمثل العنصر الأساسي لأي مجتمع من المجتمعات في عصر المتغيرات والعولمة والمستجدات التي تغزو المجتمعات. فبات من الضروري إبراز مفاهيم ومضامين الهوية القطرية، على وجة الخصوص, والهوية العربية الإسلامية على وجة العموم - ببعديهما المادي وغير والمادي - وتأصيلها وغرسها في وجدان الناشئة والشباب.
لقد أدركت دولة قطر أهمية الهوية الوطنية وتعزيزها والعمل على إبرازها، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية هذه الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 والعمل على تعزيز الولاء والإنتماء في ظل ما تمر به المنطقة من غزو ثقافي ومتغيرات إجتماعية وتداخل في الثقافات والعادات والتقاليد في ظل التنمية الإقتصادية المتغيرة والمستمرة.
إن الإعتزاز بالهوية يأتي في سلم أولويات مركز قطر للتراث والهوية, وهذا لا يعني الإنكفاء على الذات والتعصب ورفض الآخر بقدر ما يساعد على الإنفتاح مع الإفتخار والإعتزاز بالولاء لهذا الوطن والإنتماء الأصيل له.
كل الشكر والتقدير لمعالي الشيخ/ عبدالله بن ناصر آل ثاني - رئيس مجلس الوزاء ووزير الداخلية الموقر على رعايته الكريمة لهذا الملتقى للمرة الثانية على التوالي, والشكر موصول أيضا إلى مؤسسة الحي الثقافي « كتارا» على دعمها المتواصل للمركز, والشكر كذلك للشركة الداعمة «فودافون» على دعمها لهذه الفعالية كراع حصري لها, والشكر أيضا للجنة المنظمة على جهودها ومتابعتها المستمرة للملتقى.
فودافون تعتز بدعم الهوية
من جانبه اكد السيد محمد مهدي اليامي رئيس ادارة الشؤون الخارجية لشركة فودافون قطر ان الشركة تسعى إلى إحياء ورعاية التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية. فمنذ النشأة، تهدف فودافون إلى ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري وغرس روح الإنتماء والمواطنة.
كما قام السيد اليامي بتقديم الشكر الى الكركز قائلا: "باسم شركة فودافون قطر، أودّ ان اشكر بشكل خاص الدكتور خالد الملّا الذي دعانا لنكون شريكا وراعيا حصريا لمثل هذه المبادرة التي تأتي في دورتها الثانية لتؤكد على أهمية الحفاظ على هويتنا وحضارتنا وكل ما يمثلنا ويمثل قيم بلدنا الحبيبة، قطر."
وأضاف: "تأتي الندوة، في دورتها الثانية، والتي تعد إمتداد للشراكة المثمرة بين شركة فودافون قطر ومركز قطر للتراث والهوية، لتركز على العديد من الموضوعات التي لها تصب مباشرة في قضية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، مثل دور المدارس في الهوية، واللغة والهوية، والمناهج ودورها في التعليم، والتركيبة السكانية وتأثيرها على الهوية، إضافة إلى إستعراض لعدد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالهوية والمواطنة. وهذه مواضيع نعنى بها، ليس فقط كمؤسسة، بل ايضا كأفراد فاعلين في مجتمعنا واولياء أمور."
كوكبة من المحاضرين
ويشارك في الملتقى الثاني كوكبة من المشاركين من داخل وخارج قطر منهم الدكتور محمد عبدالرحيم كافود والذي سيتحدث في الجلسة الاولى عن اللغة والهوية كما سوف تتحدث في نفس الجلسة الدكتورة كلثم الغانم عن المناهج الدراسية وتاثيرها على الهوية الوطنية فيما سيتحدث في الجلسة الثانية الدكتور محمد عاكف كرشجي من تركيا ومحور حديثه سيكون عن تركيا وكيف حافظت على هويتها الوطنية في مؤسساتها التعليمية.
اما اليوم الثاني للملتقى وهو يوم الثلاثاء22 مارس فسوف تكون الجلسة الاولى للدكتور ميسرة طاهر من المملكة العربية السعودية وعنوان محاضرته هي اللغة والتفكير ودورهما في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي نس الجلسة الاولى سوف تتحدث الدكتورة فاطمة السويدي عن المدارس الاجنبية والهوية الوطنية. وفي الجالسة الثانية سوف تتحدث الدكتورة عائشة الهاشمي من وزارة التعليم والتعليم العالي عن دور المدارس الخاصة في الحفاظ على الهوية الوطنية ، واخر المتحدثين في اليوم الثاني الختامي هو الدكتور يونس لوليدي من المغرب الشقيق وستكون محاضرته حول التعدد اللغوي والهوية الوطنية في المغرب.
لماذا الملتقى الثاني
يأتي الملتقى الثاني للهوية تحت شعار «دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية» استكمالا لرصد الواقع واستشرافا للمستقبل, ورغبة في معرفة إلى أي حد يمكن للمؤسسات التعليمية الوطنية أن تكون حارسة للهوية القطرية, وإلى أي حد يمكن للمؤسسات التعليمية الأجنبية أن تكون سببا في تراجع اللغة العربية وتراجع دورها في الحفاظ على الهوية الوطنية. كما يهدف هذا اللقاء الثاني إلى عقد مقارنة بين التجربة التعليمية القطرية ودورها في تعزيز الهوية, وبين تجارب دول صديقة وشقيقة في المجال نفسه مع تبادل الخبرات. فمسؤوليتنا اليوم في هذا اللقاء الثاني كبيرة بحكم النجاح الذي حققه اللقاء الأول, والذي رفع سقف التحدي أمامنا للمساهمة في إنجاح رؤية قطر الوطنية 2030.
لقد كان الملتقى الأول الذي عقد خلال 20 - 21 أكتوبر 2014, مناسبة للقاء عدد من الباحثين والأكاديميين المتخصصين من داخل قطر وخارجها مثل: الدكتور صالح النابت - وزير التخطيط التنموي والإحصاء - والدكتور ميسرة طاهر من السعودية, والدكتورة كلثم غانم, والدكتور سعد بن طفلة - وزير الإعلام الكويتي السابق- والدكتورة فاطمة السويدي, وأ.محمد علي عبدالله, وممثل عن كل من سلطنة عمان واليابان, حيث تمت إثارة مجموعة من القضايا الهامة مثل: «الهوية في ضوء رؤية قطر الوطنية», و«الأسرة والهوية», و «التركيبة السكانية وتأثيرها على الهوية», و «اللغة العربية والهوية», و«الهوية بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث», و «هوية العمارة في قطر», مع استعراض تجربة كل من سلطنة عمان واليابان في هذا المجال.
توصيات الملتقى الاول
وكان الملتقى الاول قد خرج بعدة توصيات تمت طباعتها وتوثيقها لضمان الاستفادة منها مثل التركيز على الإنسان ودعم مشاركته في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد وذلك دعما لرؤية قطر الوطنية 2030.
وضرورة التركيز على دور الأسرة في الحفاظ على مقومات الهوية الإسلامية وترسيخها لدى الأجيال الجديدة سلوكا وقيما ومنهجا في الحياة.والعمل على تسليط الضوء على التراث الوطني بمختلف مكوناته من خلال تصور متكامل في هذا المجال والتأكيد على أهمية اللغة ودورها في بناء الهوية والوجدان الثقافيين لدولة قطروتفعيل دور المؤسسات الإعلامية والتربوية, بما يضمن تعزيز الهوية العربية الإسلامية
قامت اليوم شركة "فودافون قطر" إلى جانب شركة "إنسيجو"، وهي رائدة في الحلول من الجهاز إلى السحابة القائمة على
تسعى شركة "فودافون قطر" إلى توظيف قوة المنصات الرقمية في توفير تجربة تفاعلية مميزة لعشاق كرة القدم خلال