موبايلك - أعلنت "مؤسسة فودافون" عن إرسالها لنظام "شبكة الاتصال الفورية المصغّرة" (Instant Network Mini) إلى وادي كاتماندو في جمهورية النيبال التي تعرضت لزلزال مدمر الأسبوع الماضي؛ وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة لإعادة الاتصالات ضمن المناطق الأكثر تضرراً بالزلزال في البلاد.
وتعد "شبكة الاتصال الفورية المصغرة" نظام اتصالات متنقل قابل للحمل بواسطة حقيبة على الظهر، ويبلغ وزنه 11 كيلوجراماً ويمكن تركيبه في غضون 10 دقائق فقط؛ وقد وصل هذا النظام إلى العاصمة النيبالية كاتماندو مع قائد فريق الشبكة الفورية على متن طائرة تجارية. وسيقدم فريق الشبكة الفورية الدعم لمشغلي الاتصالات المحلية بهدف تمكينهم من إعادة تأهيل شبكة اتصالات الهواتف النقالة، بما يتيح لعمال الإنقاذ مواصلة جهود الإنقاذ، ويساعد الناس على التواصل وطمأنة أحبائهم بعد هذا الزلزال المدمر.
وتمتلك "مؤسسة فودافون" فريقاً من المتطوعين من موظفي "فودافون"، وهـــم على استعداد دائم لتشغيل معدات شبكات الاتصالات الفورية بما فيها جهاز الشبكة الفورية الأكبر حجماً لدى "مؤسسة فودافون" والذي يـزن 100 كيلوجرام. ويتــوزع هذا الجهاز، الذي يتيح استخدام الهواتف النقالة، على 4 حقائب ويمكن إرساله على متن طائرة تجارية. كما توفر المؤسسة نسخة جديدة لشبكة الاتصالات الفورية العاملة بنظام الجيل الثالث (3G).
وينتظر الفريق، الذي يتعاون مع منظمة "اتصالات بلا حدود" غير الحكومية، الحصول على إرشادات مشغلي الاتصالات المحلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في النيبال، وذلك لمعرفة التوقيت والمكان المناسبين لتركيب هذه المعدات. وسيباشر الفريق تركيب المعدات بعد تأكيد نطاق عمل مهامهم.
وتعد "شبكة الاتصالات الفورية المصغرة" نظاماً متكاملاً للاتصالات ضمن حقيبة تحمل على الظهر، ويمكن نقلها مثل حقائب الأمتعة على متن الرحلات الجوية، كما يمكن تركيبها على يد طواقم غير فنية. وتتيح هذه الشبكة الاتصال لخمسة مستخدمين مع شبكات الاتصالات العالمية في نطاق دائرة يبلغ نصف قطرها 100 متر، إضافة إلى إمكانية إرسال الرسائل النصية إلى آلاف الأشخاص بغية توفير المعلومات الضرورية في أعقاب الكوارث المدمّرة.
أما جهاز الشبكة الفورية الأكبر حجماً من "مؤسسة فودافون"، فهو يتميز بوزن خفيف يتيح وضعه في الصندوق الخلفي للسيارة أو نقله على متن الطائرات التجارية، ويمكن تزويده بالطاقة عبر المولدات الكهربائية؛ وهو يضمن استجابة فورية للكوارث مع نطاق تغطية بدائرة نصف قطرها ألف متر. ويتألف الجهاز من هوائي استقبال، وسارية قابلة للطي، وحاسوب صناعي، ومحطة إرسال واستقبال قاعدية. وسبق استخدام الجهاز في نوفمبر 2013 بالفلبين بعد تعرضها لإعصار "هايان"، حيث تم إجراء أكثر من 443 ألف مكالمة، وإرسال 1,4 مليون رسالة نصية خلال 29 يوماً.
من جهة ثانية، أعلنت "مؤسسة فودافون" عن تبرعها بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني لصالح "لجنة طوارئ الكوارث" البريطانية بهدف دعم جهود الإغاثة في النيبال.
وهذه هي المرة الثانية التي تستجيب فيها "مؤسسة فودافون" للكوارث خلال شهرين عبر تقديم الدعم للاتصالات في حالات الطوارئ التي تتبع الكوارث الطبيعية. فخلال شهر مارس، وصل فريق من المتطوعين إلى جزيرة تانا في أرخبيل فانواتو لتقديم الدعم الإنساني لعمليات الاتصال إلى المتضررين من إعصار "بام".
وبهذه المناسبة، قال أندرو دونيت، رئيس "مؤسسة فودافون": "يشكل تأسيس الاتصالات بعد وقوع الكوارث الطبيعية أمراً بالغ الأهمية لجهة تنسيق المساعدات الإنسانية أو تمكين المتضررين من إعادة التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم. وبفضل برنامج شبكة الاتصال الفورية من ’مؤسسة فودافون‘، نجحنا في إيفاد موظفينا وتقديم حلولنا التقنية في المناطق المنكوبة بهدف تقديم الدعم في مجال الاتصالات خلال الأوقات حرجة".
قامت اليوم شركة "فودافون قطر" إلى جانب شركة "إنسيجو"، وهي رائدة في الحلول من الجهاز إلى السحابة القائمة على
تسعى شركة "فودافون قطر" إلى توظيف قوة المنصات الرقمية في توفير تجربة تفاعلية مميزة لعشاق كرة القدم خلال