"فودافون قطر" تكرم الفائزين في مسابقتها الأدبية الثانية

موبايلك - استضافت شركة "فودافون قطر" حفل توزيع جوائز مسابقتها الأدبية الثانية برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر. وانسجاماً مع رمز احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر للعام الماضي.

انطلقت المسابقة الأدبية يوم 14 ديسمبر 2014 تحت عنوان "وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا"، وهو شطر بيت شعر من إحدى قصائد مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله.

وحضر الحفل كل من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث؛ وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "فودافون قطر"؛ والسيد كايل وايتهيل، الرئيس التنفيذي للشركة؛ وقاموا بتوزيع الشهادات والجوائز على الفائزين، وتسليم هدايا تقديرية للقيّمين على نجاح هذه المبادرة المبتكرة. و شهد الحفل كذلك عرضاً مميزاً للرسم بالرمل قدمته الفنانة التشكيلية الموهوبة الحائزة على عدة جوائز شيماء المغيري. كما شارك الشاعر و الأديب محمد يعقوب اليوسف بقصيدة لمجاراة شعار المسابقة.

وفي معرض كلمته الافتتاحية خلال الحفل، قال السيد محمد اليامي، الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية في شركة "فودافون قطر": "بدأت مسابقة ’فودافون قطر‘ الأدبية بفكرة بسيطة تشجع على المساهمة في صون التراث القطري الفريد وإثرائه انسجاماً مع ’رؤية قطر الوطنية 2030‘. وقد تطورت هذه المبادرة بشكل لافت في نسختها الثانية، وأصبحت منصة ناجحة لصون اللغة العربية وحفز الإبداع الأدبي بما يشكل حلقة وصل متينة مع ثقافتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة. وتستمد المسابقة أهمية كبرى لتزامنها سنوياً مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، الأمر الذي يتيح للقطريين والمقيمين فرصة التعبير عن حبهم العميق لهذا الوطن العظيم".

وأضاف اليامي: "نحن فخورون جداً بالاستجابة اللافتة التي شهدتها المسابقة من جانب الشخصيات الأدبية والجمهور بشكل عام، الأمر الذي يشجعنا على مواصلة تطوير المسابقة عاماً تلو الآخر.

وتابع "ونقدر عالياً الدعم الكريم الذي قدمه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لإنجاح المبادرة. وأود أيضاً أن أتوجه بالتهنئة إلى جميع الفائزين والمشاركين بالمسابقة، كما أشكر أعضاء لجنة التحكيم وكل من ساهم بنجاحها".

ومن جانبه قال علاء عبدالمنعم الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة المجموعة القصصية، أن اجتماع اليوم في رحاب هذه الاحتفالية وفي حضرة لغة الضاد العريقة، يؤكِّدُ على حقيقةٍ ‏راسخة ويطرح في الوقت نفسه مؤشرات تحتاج إلى مزيد من التأمل.أما الحقيقة فهي أننا العرب مدينون دينًا لا يؤدِّيه شكرٌ ولا امتنان للغتنا العربية التي ‏عصمتنا من التفرق وحفظت لنا هويتَنا الحضارية، واستقلاَلنا الفكري، ولم تحرمنا القدرةَ على ‏الانفتاح على الآخر، والتفاعل معه، سعيًا نحو تحقيق التراكم المعرفي الذي يخدم بني البشر.

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي