موبايلك - أعلنت شركة "فودافون قطر" عن إتمام عملية تدوير 1700 هاتف جوال مستعمل على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة. وتنسجم هذه المبادرة بشكل كبير مع تركيز الشركة على الاستدامة ومع الجهود الحثيثة التي تبذلها "فودافون" عالمياً لخفض معدلات إتلاف وهدر المنتجات والعمل على إطالة دورة حياتها. وبالفعل، فقد نجحت "فودافون" بين أبريل واكتوبر 2014 في تجديد 137,713 جهازاً في 16 سوقاً حول العالم، من ضمنها قطر.
ولقد انطلقت هذه المبادرة في قطر في شهر يونيو 2014 في أعقاب قيام "فودافون قطر" بطرح خدمات فودافون 4G في الدوحة، لتتيح للمشتركين فرصة استبدال أجهزتهم القديمة بهواتف نقالة ذكية جديدة والتمتع بتجربة فريدة مع خدمات "فودافون 4G". وتم تجديد الأجهزة المستعملة من قبل شركة "هيلا موبايل" التي ضمنت للمشتركين سلامة البيانات بشكل كامل وحذفها كليّا من الأجهزة قبل تدويرها.
وتنظم "فودافون قطر" هذه المبادرة بالشراكة مع "هيلا موبايل"، المعروفة سابقاً باسم "eRecycling Corps"، وهي شركة رائدة عالميا في تقديم المنتجات والخدمات المتعلقة بتحديد دورة حياة الهواتف النقالة المستعملة وإطالة عمرها واستثمارها بالشكل الأمثل. وتعتبر مبادرة استبدال الهواتف النقالة المستعملة عرضاً ترويجياً دائماً من "فودافون قطر"، بحيث يمكن لأي مشترك استبدال هاتفه لدى أي من متاجر الشركة في دولة قطر. ويمكن للعملاء التحقق من قيمة هواتفهم قبل استبدالها عن طريق الرابط التالي: http://www.vodafone.qa/ar/smartphones/special-deals/tradein
وبهذه المناسبة، قالت دانة حيدان، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة في "فودافون قطر": "تسعى ’فودافون‘ إلى الحد من البصمة البيئية لمنتجاتها وخدماتها، وإلى تمكين المشتركين من اتخاذ خيارات أكثر استدامة، خاصة وأن الكثيرين في قطر يستبدلون هواتفهم النقالة بشكل دوري لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده التكنولوجيا النقالة. وقد أظهرت أبحاثنا الأخيرة أن معظم الأضرار البيئية التي تسببها الهواتف النقالة خلال دورة حياتها تأتي في مرحلة الإنتاج، ويعزى ذلك جزئياً إلى عمر استخدامها القصير نسبياً مقارنة بغيرها من الأجهزة الإلكترونية. ومن هنا، تشجع ’فودافون‘ مشتركيها منذ سنوات طويلة على إعادة هواتفهم التي يودون إخراجها من الخدمة مع ملحقاتها، ليصار إلى إعادة تدويرها أو إعادة استخدامها إن أمكن. وتقوم ’فودافون‘ بذلك من خلال رفع سوية الوعي ببرامجها الخاصة بإعادة التدوير عبر الملصقات والنشرات الإعلانية، ونقاط جمع الهواتف ضمن متاجرها. وقد اتبعت ’فودافون‘ أسلوباً جديداً هذا العام من خلال سؤال مشتركيها بطريقة مباشرة عما يرغبون فعله بأجهزتهم القديمة في حال فكروا بتجديدها. وانطلاقاً من ذلك، تشكّل مبادرة استبدال الأجهزة حافزاً جديداً للأفراد والشركات لإعادة هواتفهم النقالة وأجهزتهم اللوحية التي لن يتم التعويض عنها نقداً ولكن تخولهم لاختيار جهاز جديد من المتجر بدلاً عنها".
من جانبها، قالت شركة "هيلا موبايل": "يسعدنا التعاون مع شركة ’فودافون قطر‘ لإطلاق مبادرة من هذا النوع، والتي ستثمر عن فوائد اقتصادية وبيئية واجتماعية قيّمة. وتعد ’فودافون‘ مثالاً يحتذى به عندما يتعلق الأمر بالاستدامة، وهي تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات في هذا المجال على مستوى العالم. وتسعى شركة "هيلا موبايل" إلى إحداث تحول جذري إيجابي في بيئة عمل الاتصالات اللاسلكية من خلال مساعدة المستهلكين على اكتساب فهم أعمق لأهمية القيمة المتبقية لأجهزتهم المستعملة وكيفية الاستفادة منها. كما نوفر لهم وسيلة مضمونة لتجميع الهواتف النقالة المستعملة ومن ثم معالجتها وتوزيعها".
وأضاف الشركة: "يتخذ الهدر أشكالاً متعددة، مثل رمي الهواتف في الأدراج أو سلة المهملات، أو تجميد الأصول الاقتصادية المتاحة، أو استهلاك الموارد الطبيعية لتصنيع المزيد من الهواتف النقالة. وقد ساهم النهج الذي نتبعه في إعادة توجيه ملايين الهواتف النقالة المستعملة حول العالم ووضعها في أيدي أفراد يحتاجونها فعلاً لتحسين مستوى جودة حياتهم. والأهم من ذلك، أن هذه المبادرة تعزز إمكانية وصول التكنولوجيا إلى الجميع بالتوازي مع الحفاظ على البيئة".
قامت اليوم شركة "فودافون قطر" إلى جانب شركة "إنسيجو"، وهي رائدة في الحلول من الجهاز إلى السحابة القائمة على
تسعى شركة "فودافون قطر" إلى توظيف قوة المنصات الرقمية في توفير تجربة تفاعلية مميزة لعشاق كرة القدم خلال