موبايلك - خاطبت "فودافون قطر" اليوم كوكبة المتحدثين المشاركين والحضور في مؤتمر "TecShare" الشرق الأوسط لعام 2014 الذي ينظمه "مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة" (مدى) في فندق "فور سيزونز الدوحة" يومي 4 و5 نوفمبر.
وتجدر الإشارة إلى أن "فودافون قطر" هي "الراعي الذهبي" لمؤتمر "TecShare" الشرق الأوسط 2014 الذي يجمع نخبة من الخبراء والمعنيين لمناقشة أفضل الممارسات التي تتيح إمكانية وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى التكنولوجيا على المستويين الوطني والإقليمي. ويوفر المؤتمر فرصة قيمة لتوسيع شبكة العلاقات وتبادل الخبرات والتأثير بشكل إيجابي على مستقبل إتاحة التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط.
والى جانب دانة حيدان، ، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة لدى "فودافون قطر"، اشتملت قائمة المتحدثين من "فودافون" في المؤتمر على ماري ساتور توري، مديرة الإبداع لدى "مؤسسة فودافون إسبانيا"؛ وريكاردو جارسيا، مدير تطوير الأعمال في وحدة "إمكانية الوصول" لدى "المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين" و"مجموعة شركات المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين".
Techshareوفي البداية، ألقت دانة حيدان، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة لدى "فودافون قطر"، إحدى الكلمات الافتتاحية الرئيسية وقالت فيها: " أتوجه بجزيل الشكر إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر ومركز "مدى" لتمكيننا من المشاركة في هذه النقاشات المهمة الرامية إلى إتاحة التكنولوجيا الحديثة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وإقامة شراكات استراتيجية لتطبيق هذه الحلول بشكل عملي. تجمعنا مع ’مدى‘ شراكة طويلة تمتد لثلاث سنوات سررنا خلالها بدعم مبادرات وأنشطة المركز بجميع الوسائل المتاحة، وذلك بهدف تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أنواع التكنولوجيا التي تمنحهم الاستقلالية في حياتهم. ومما لاشك فيه، تمتلك التكنولوجيا إمكانات هائلة لتحقيق ذلك ولاسيما التكنولوجيا المتنقلة بفضل سهولة توافرها وإمكانية حملها إلى أي مكان".
وأضافت حيدان: "تسعى ’فودافون‘ لجعل الهواتف النقالة والخدمات المرتبطة بها أكثر سهولة في الاستخدام، وبشكل خاص بالنسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة اذ ينطوي استخدامهم للتكنولوجيا على فوائد جوهرية من شأنها تحسين جودة حياتهم إلى حد كبير. وبطبيعة الحال، تبقى الصعوبات المرتبطة باستخدام بعض الأجهزة مثل الهاتف النقال بسبب أنواع الإعاقات البسيطة أكثر شيوعاً، ومنها التعامل يدوياً مع الجهاز أو ضغط المفاتيح لقراءة الشاشة أو سماع المكالمات ضمن بيئة صاخبة. وقد أدى التوجه العالمي نحو ابتكار هواتف أصغر حجماً وأكثر تعقيداً إلى زيادة هذا النوع من التحديات. وتظهر أبحاثنا أن التقدم في السن – الذي يؤدي إلى إصابة الناس عموماً بأنواع متعددة من الإعاقات البسيطة - هو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان القدرة على التعامل مع الهواتف النقالة. ومع اتساع الشريحة السكانية لكبار السن في العديد من أسواقنا، تعد مواكبة متطلباتهم واجب مهم لشركة ’فودافون‘".
وأوضحت حيدان أن "فودافون" تجمعها العديد من اتفاقيات الشراكة مع المنظمات التي تعنى بإتاحة التكنولوجيا مثل شبكة "إيج يوروب"، و"منتدى الإعاقة الأوروبي"، و"المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين" (ONCE)، و"الاتحاد الإسباني للصم" (CNSE)، والمعهد الوطني الملكي للمكفوفين" (RNIB) في بريطانيا، ومركز "مدى" في قطر. وتعكس جميع هذه الشراكات سعي "فودافون" الدؤوب لفهم ومواكبة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العمل على تطوير منتجات وخدمات مساعدة لهم، وهو أحد المجالات التي تتبوأ فيه "مؤسسة فودافون إسبانيا" مكانة ريادية. ويتجسد ذلك من خلال التعاون الواسع الذي تضطلع به المؤسسة مع المنظمات الوطنية التي تعنى بالإعاقة وشركات تصنيع الأجهزة بهدف التطوير والاختبار والتوزيع، إضافة إلى تثقيف العملاء بالمنتجات والخدمات الجديدة."
وأردفت حيدان: "تدرك ’فودافون‘ تماماً أن المسنين على وجه الخصوص يرغبون بالحصول على هواتف سهلة الاستخدام. وعلى سبيل المثال، يمتلك هاتفا Emporia RL1 وVodafone 155 مزايا متعددة مثل زر الطوارئ وشاشة ولوحة أزرار وخطوط كتابة أكبر حجماً، وهي تتوافق بالكامل مع سماعات الأذن الخاصة بذوي الإعاقات السمعية. وتتعاون ’فودافون‘ أيضاً مع شركات تصنيع الهواتف النقالة ومهندسي البرمجيات مثل شركة "ريسيرش إن موشن" (RIM) وغيرها لإدخال مثل هذه المزايا إلى أجهزة الهاتف المتوفرة في الأسواق".
وازدادت أعداد العملاء من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستخدمون الأجهزة الذكية والإنترنت على الهواتف النقالة للاستفادة من مزاياها المتطورة مثل الخدمات المعتمدة على المواقع الجغرافية والاتصال المرئي وشاشات اللمس. وعلى سبيل المثال، يمكن للخدمات المعتمدة على المواقع الجغرافية أن ترشد ذوي الإعاقات البصرية بواسطة تعليمات الاتجاهات الصوتية؛ إلا أنه يمكن لتشغيل الهواتف بالاعتماد على شاشات اللمس وللبرمجيات المعقدة أن يشكل تحدياً أمامهم. وأضافت حيدان بهذا الصدد: "نتعاون مع مطوري التطبيقات الذكية بغية تشجيعهم على تصميم هواتف وتطوير برمجيات تأخذ بعين الاعتبار متطلبات استخدامها من قبل هذه الشرائح الخاصة من المستهلكين".
Techshareوخلال اليوم الافتتاحي للمؤتمر، ناقش كل من ماري ساتور توري، مديرة الإبداع لدى "مؤسسة فودافون إسبانيا"؛ وريكاردو جارسيا، مدير تطوير الأعمال في وحدة "إمكانية الوصول" لدى "المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين" و"مجموعة شركات المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين". رؤية مجموعة "فودافون" حول مبادرة جوائز "وضع التكنولوجيا النقالة في خدمة الأهداف النبيلة" ("Mobile for Good") ونتائجها اللافتة في مجال إتاحة خدمات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع.
وتشغل ماري ساتور توري منصب مديرة الإبداع لدى "مؤسسة فودافون إسبانيا" التي تعد بالنسبة لمجموعة "فودافون" مركزاً للتميز في مجال "وضع التكنولوجيا النقالة في خدمة الأهداف النبيلة"، وهي تدعم إتاحة التكنولوجيا للجميع. وتهدف المؤسسة لنشر استخدام التكنولوجيا على أوسع نطاق، ولا سيما التكنولوجيا النقالة، وذلك لتوفير مختلف أنواع الحلول لفئتي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والإسهام في تعزيز استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
بدوره يتبوأ ريكاردو جارسيا منصب المدير العالمي لتطوير الأعمال لدى شركة "تكنوسايت" التابعة لـ "مجموعة شركات المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين" والرائدة على مستوى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ وهو يمتلك خبرة واسعة في مجالات أبحاث وتطوير أنواع التكنولوجيا سهلة الوصول والتوافقية في الهواتف النقالة، والوسائط المتعددة، والمنازل الذكية، والمدن، والرعاية الصحية عن بعد، والخدمات المصرفية، والتسوق، والتعليم، وأماكن وبيئات العمل. وتقوم "تكنوسايت" بتحليل حاجات ورغبات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى العراقيل التي تحد من استخدامهم للتكنولوجيا حسب مقتضيات كل قطاع، وإجراء الأبحاث على تطوير إمكانية الوصول والتوافقية في العالم، وتطوير الوسائل التكنولوجية المتوفرة حالياً حتى تناسب المتطلبات التي تم تحديدها.
وتعليقاً على إمكانية الوصول، قالت ماري توري: "يتمحور هدف برامج ’فودافون‘ الاجتماعية حول ’وضع التكنولوجيا النقالة في خدمة الأهداف النبيلة‘ التي تهدف إلى تمكين التكنولوجيا النقالة من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وتسهم ’مؤسسة فودافون إسبانيا‘ بشكل فاعل في هذه الاستراتيجية من خلال دعم إتاحة الحلول التكنولوجية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين نعتبرهم أولويتنا ومجال تركيزنا الأساسي".
وأضافت توري: "عندما نتكلم عن إمكانية الوصول، تعني عبارة ’التكنولوجيا النقالة المتاحة‘ أننا ملتزمون بتوفير خدماتها بلا حواجز إلى ذوي الاحتياجات الخاصة؛ أي السعي لتجنب اتساع الهوة الرقمية بالدرجة الأولى، وتوفير حلول التكنولوجيا النقالة التي تسهم في إزالة كافة العقبات التي يمكن للجميع مصادفتها بالدرجة الثانية. ونحن نفخر بتطوير أنواع التكنولوجيا التي تسهم في تغيير العالم نحو الأفضل؛ إذ يمكن لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يمنح الجميع فرصاً جديدة لتحسين حياتهم، وبشكل خاص فئات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بسبب حاجتهم لاستخدام الحلول التكنولوجية أكثر من غيرهم. ويمكن أن ينطبق ذلك حتى على أبسط الأنشطة اليومية. وأود الإشارة إلى أن جميع مبادراتنا تقوم على استراتيجية بسيطة تعتمد على توطيد أواصر التعاون المثمر بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين في المجال الاجتماعي، ونحن دائماً ما نتحدى أنفسنا بهدف التوفيق بين المعرفة الاجتماعية والمعرفة التكنولوجية لتحقيق الأهداف التي لا يمكن الوصول إليها بشكل منفرد".
وقدمت توري خلال عرضها التقديمي مثالين وثيقي الصلة بالشراكات التي أقامتها "مؤسسة فودافون إسبانيا"، وهما تعاونها مع "المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين" ومؤسستها، ومع برنامج "ASPACEnet" (www.aspacenet.aspace.org)، التابع لـ "اتحاد المؤسسات الاسبانية لرعاية المصابين بالشلل الدماغي".
بدوره قال ريكاردو جارسيا ممثلاً لـ "المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين": "نجحت ’تكنوسايت‘ منذ عام 1998 بمساعدة ما يزيد على 300 مؤسسة من القطاعين العام والخاص في أسبانيا وأوروبا في توفير الحلول اللازمة لتنويع وتحسين فرص وصول خدماتها إلى جميع الناس. ويشكل الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة نحو 60% من الكفاءات العالية متعددة التخصصات ضمن فريق عمل ’تكنوسايت‘؛ وتتمثل رؤية الشركة في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة الاحتياجات الإنسانية، ولذلك فإن تحسين فرص الوصول إلى هذه التكنولوجيا يدخل في صلب جميع مجالات عملها مثل: التقييم، والاستشارات، والاعتماد، والتدريب، وتصميم وتطوير تطبيقات المواقع الإلكترونية. ويوظف فريق التوعية الاجتماعية في الشركة منهجياته الفريدة للغوص عميقاً في احتياجات وتفضيلات مستخدمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن منتجات وخدمات وبيئات الحياة اليومية، وهو بدوره يوفر رؤية معمقة لفريق البحث والتطوير في سعيهم لإيجاد حلول مبتكرة للاحتياجات الاجتماعية عبر توفير ما يسمى ’التقنيات الاجتماعية‘".
واختتم جارسيا بالقول: "يمكن للأنشطة اليومية التي نعتبرها ’اعتيادية‘ في حياتنا مثل قراءة المعلومات المكتوبة على علبة الدواء، أو استخدام جهاز الصراف الآلي، أو شراء هاتف نقال أن تكون غاية في الصعوبة أو حتى مستحيلة بالنسبة لبعض الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب الإعاقة أو التقدم في السن أو لأسباب عديدة أخرى. ومن هنا نؤمن أن تصميم وتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل التطبيقات الذكية على الهاتف النقال، يجب أن يشمل أوسع شريحة ممكنة من المستخدمين المحتملين؛ ويتوجب علينا دوماً طرح جملة من التساؤلات: هل يمكن للجميع حقاً تنفيذ هذه الوظائف؟ وإذا كانت الإجابة لا، فمن هم هؤلاء ولماذا لا يستطيعون القيام بذلك؟ وكيف يفضل كل مستخدم القيام بها؟ وبعد جمع كافة هذه البيانات وتحليلها وتفسيرها، عندها فقط يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية التي تضمن مواكبة الحل أو التطبيق الذي سنطرحه لمتطلبات كافة المستخدمين؛ أي جعل حياة مستخدميه أكثر سهولة، وعلى وجه الخصوص تمكين أصحاب الاحتياجات الخاصة من تنفيذ تلك الأمور ’الاعتيادية‘ بطريقة سهلة ومتاحة، وفوق ذلك كله ’باستقلالية‘؛ وهنا بالذات يكمن الدافع وراء حديثنا عن الحلول والتطبيقات المتاحة للجميع".
قامت اليوم شركة "فودافون قطر" إلى جانب شركة "إنسيجو"، وهي رائدة في الحلول من الجهاز إلى السحابة القائمة على
تسعى شركة "فودافون قطر" إلى توظيف قوة المنصات الرقمية في توفير تجربة تفاعلية مميزة لعشاق كرة القدم خلال