التايمز: مات كليفورد، المستشار الرئيسي لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في مجال الذكاء الاصطناعي، قد أطلق تحذيرًا مستعجلًا يشير إلى أن الوقت ينفد بسرعة وأن لدينا ربما "عامان فقط لإنقاذ العالم من خطر الذكاء الاصطناعي".
في تصريحاته، حذر كليفورد من أن "خلال سنتين فقط، ستكتسب أنظمة الذكاء الاصطناعي قدرة كافية لقتل العديد من البشر"، وحث على التحضير لمواجهة المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، التي تشمل هجمات القرصنة الإلكترونية وتصنيع الأسلحة البيولوجية في حال عجز البشر عن السيطرة على هذه التكنولوجيا.
يأتي هذا التحذير بعد أن نشر أكثر من 350 مسؤولًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة ChatGPT، بيانًا يحذر من أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي في المدى المتوسط إلى "انقراض البشرية".
دعا كليفورد إلى ضرورة تكثيف التعاون الدولي لمواجهة هذا التهديد، قائلاً: "قد يبدو هذا كسيناريو فيلم، ولكنه يشكل مصدرًا حقيقيًا للقلق، وهذا ما يجعل تكاتف دول العالم ضروريًا لوضع قواعد للتحكم فيه".
وأضاف: "يتحقق هذا الخطر الوجودي الذي يشير إليه المشاركون في الخطاب المفتوح عندما نصب تطوير كيانات ذكاء اصطناعي جديدة تفوق ذكاء البشر. وإذا حاولنا تطوير ذكاء اصطناعي أذكى من البشر وفشلنا في إيجاد وسيلة للسيطرة عليه، فإننا سنكون عرضة لجميع المخاطر المحتملة في الوقت الحاضر والمستقبل. لذلك، فإن وضع قضية الذكاء الاصطناعي في رأس أجندة صناع السياسات أمر ضروري.
وفي ختام تصريحاته، شدد كليفورد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي العالمي، مشيرًا إلى أن القواعد والتشريعات الدولية تحتاج إلى تطويرها بشكل مشترك لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة ومسؤولة.
تحذيرات مثل هذه تسلط الضوء على أهمية التوعية والتحرك الفعال للتأكد من أن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يتم بطريقة تحمي المصلحة العامة وتضمن سلامة ورفاهية البشرية.
تفخر "نقطة" الرائدة في مجال المحتوى الرقمي بالإعلان عن إطلاق منصتها رسمياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أشار تقرير جديد لشركة جارتنر للأبحاث إلى أنه من المتوقع أن يصل اعتماد الذكاء الاصطناعي اليومي والتجربة