سامي الربايعة - أفضل التخصصات للمستقبل القريب

ذات الرواتب المرتفعة

سامي الربايعة - لطلاب الثانوية العامة :

أفضل التخصصات للمستقبل القريب ... وذات رواتب مرتفعة

سوف أضع بعض التخصصات المناسبة او بالأصح المجالات او المواد التي يمكن ان تشملها حسب الجامعات بداخل الأردن او خارجه وحسب ما تطرحه من تخصصات تشمل ما سوف أذكره والتي لها مستقبل للحصول على وظيفة تحقق طموحات أصحابها بناءا على عملي بالاستشارات والإدارة لأكثر من 14 سنة مع العديد من شركات في الأردن و والخليج العربي وبريطانيا.

وسوفأذكر بالنهاية كيف نتفادى اشباع هذي التخصصات بعد مرور عدداً من السنوات بسبب اقبال الكثير عليها وكيف يعزز الطالب من حصوله على الوظيفة حتى لو أصبح لهذه التخصصات اعداد وفيرة من الخريجين ( تكدس) بعد سنوات الدراسة..

التخصصات المناسبة او بالأصح المجالات هي :

1- الذكاء الإصطناعي AI او الروبوتات Robotics

2- الطاقة البديلة والمتجدّدة Alternative and Renewable Energy

3- البيانات الضخمة Big Data او تحليل البيانات او علم البيانات Data Science - Data Analytics

4- الواقع الافتراضي والواقع المعزّز VR & AR

5- الحوسبة السحابية Cloud Computing

6- التكنولوجيا المالية FinTech

7- الأمن السيبراني Cyber Security

8- انترنت الأشياء IoT.

9- تصميم ألعاب الفيديو Video Games Programming

10- التسويق الرقمي او الإلكتروني والتواصل الإجتماعي Digital Marketing - E-Marketing

11- البرمجة .

جميع ما ذكرته يختلف من جامعة الى اخرى وحسب كل جامعة وطرحها تخصص يشمل ما ذكرته كتخصص منفصل او تركيزه كمواد يتم تدريسها..

الان لتفادي التكدس المستقبلي لهذه التخصصات يجب معرفة انها تحتاج الى تعزيز المهارات أكثر منه تخصص يدرس لذلك نجد كثير من الطلبة ينهي تخصصه وهو لا يعرف ما سيقدمه بوظيفة مطروحة له بالاضافة الى التشتت الفكري بانه درس وتخرج ولا يعرف عن التخصص سوى مواد تم دراستها كقراءة ومن ثم النجاح بها .

اذا الطالب هنا امام تجهيز امرين لكي يحصل على فرصة وظيفية أكثر من غيره :

1- حصوله على الشهادة الجامعية ( وهذه سيكون له بها منافسين كثر فالجميع سيحصلون على الشهادة) .

2- اكتساب المهارات المعززة للتخصص سواءا مهارات شخصية او التي تسمى بـ " Soft Skills " او مهارات تقنية والتي تسمى " Hard Skills" والتي يمكن اكتسابها من اخذ دورات معززة اثناء فترة الدراسة وفقا للسنة الدراسية .

المهارات السابقة متعلقة باكتساب صفات بالشخصية وقدرتها على العمل مع الفريق والتي ستشكل أيضا السمات الشخصية وقدرتها على حل المشكلات والإبداع وتميزه عن غيره وهذي نقصد بها تحديدا المهارات الشخصية او الناعمة " Soft Skills " بالاضافة الى الدورات المتعلقة بتخصص الطالب والتي تكسبه تعزيز تطبيقي وعملي لما درسه بشكل نظري نوعا ما بالجامعة وتجعله اكثر خبرة واحترافية وهذي ما نسميها بالمهارات التقنية او الصلبة " Hard Skills" .

فبعد التخرج وعند تقديم السيرة الذاتية والاعتماد على احتوائها على حصول صاحبها على درجة البكالوريوس حصرا هذا يعني أن الفرصة للحصول على الوظيفة ضعيفة جداً لأن مثله آلاف من المقدمين بالتالي لا جديد ولا تميز يجعل هذا المتخرج فرصة للشركة المقدم لها ..

ولكن عند احتواء السيرة الذاتية على الكثير من المهارات والدورات هذا يعني تميز وفرصة اكبر لصالحبها لم يقم بها الكثيرين او تكاسل عن إكتسابها من هم كانوا على مقاعد الدراسة .. فالتجهيز للوظيفة لا يكون فقط بالتركيز على اخذ الشهادة والتخرج بل يجب ان يعززها سلسلة دورات ومهارات تضمن الإختيار او تزيد فرصته وخاصة ان الشركات حاليا يهمها المهارات، والشهادة بالنسبة لها ليس اكثر من متطلب اكاديمي وليس كالسابق اي انها ليست بميزة .

كثير طلبات توظيف كانت تقدم ولا ينظر لها بالسبب قوة التنافسية ووجود من هم اكثر جاهزية من سنوات قبل حصولهم على التخرج ...

لهذا ولكي نتفادى التكدس المستقبلي للتخصصات ونعزز ونجهز فرصتنا بشكل اكبر علينا اكتساب المهارات السابقة تزامناً مع حصولنا على الشهادة الجامعية وبذلك نكون جاهزين واكثر فرصة .

ولا ننسى اهمية اللغة الانجليزية والسعي المستميت لاكتسابها بالفترة الجامعية لانها ركيزة اساسية ومهمة واساس بسرعة اختيار الموظف اذا لم تكن هي التي تحدد القبول من عدمه .

بالنهاية اتمنى التوفيق للجميع .. 

م.سامي الربايعة

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي