موبايلك - أعلنت «تريند مايكرو»، الشركة العالمية الرائدة في تطوير حلول الأمن الإلكتروني، عن أحدث دراساتها التي تنظر في التهديدات التي تستهدف تقنيات اتصال الجيل الخامس 5G، مثل آليات اختراق شرائح الهواتف النقالة (SIM jacking)، وانتحال الهوية، والأخبار المزيفة، والتلاعب في قواعد تعلم الآلات بهدف التأثير على قرارات الأعمال، وكيف يمكن معالجة هذه التهديدات بالاستناد إلى نهج الأمن الإلكتروني القائم على الهوية.
الكثير من الصناعات تستعد للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة لشبكات الجيل الخامس مثل السرعة والأتمتة والانتشار العالمي، إلا أن هذه الصناعات، بشكل عام، غير مستعدة، ولا تمتلك المهارات والمؤهلات التي تمكنها من التعامل مع الوصول المتزامن والمفاجئ للعديد من التقنيات القوية الجديدة المرتبطة بشبكات الجيل الخامس، الأمر الذي سيؤدي إلى مضاعفة تأثير الجهات الخبيثة المحترفة، وتزيد من مواطن الضعف في النظم المتكاملة لشركات الاتصالات العالمية. وبالإضافة إلى المخاطر الأساسية المرتبطة بشبكة اتصالات الجيل الخامس، يمكن للجهات الخبيثة استخدامها كمحرك قوي لشن الهجمات الإلكترونية.
تسميم محركات "القرار" وعمليات نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات
تعتمد شبكات الجيل الخامس وشبكات الجيل الخامس غير العامة 5G NPN على طبقات الأتمتة المتداخلة التي تمثل عنصراً هاماً لتحقيق السرعة والمرونة والتوسع. اقرأ المزيد هنا.
الهجمات القائمة على الشبكة وتغير الحقيقة الأساسية للشبكة
يمكن لمجموعة من القواعد السيئة المصممة بشكل جيد أن "تعيد كتابة التاريخ" – كاستخدام ذكاء الشبكات السيئ أو القرارات السيئة التي تستخدم لعملية صنع قرارات مجلس الإدارة على سبيل المثال. ويمكن أن تؤدي هذه القواعد السيئة أيضاً إلى شن هجمات قائمة على الشبكة بهدف التخريب أو التجسس أو انتهاك سلاسل التوريد أو التنصت على المكالمات الهاتفية وغيرها. اقرأ المزيد هنا.
مشهد التهديدات الناجمة عن اختراق شرائح الهواتف النقالة (SIM jacking)
باتت شرائح الهواتف النقالة (SIM) أصغر بكثير في عصر شبكات الجيل الخامس وباتت على شكل شرائح إلكترونية مدمجة (eSIMs). ونظراً لدمج هذه الشرائح ضمن أجهزة إنترنت الأشياء، يمكن تحديث الشرائح الإلكترونية المدمجة عن بعد وتهيئتها بواسطة موجات الراديو الخليوية للانضمام إلى شبكة اتصالات أخرى في إي مكان من العالم. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يسهل من عمليات النشر، إلا أنه يفرز العديد من المخاطر الكبيرة في الوقت ذاته. اقرأ المزيد هنا.
إدارة الهوية والنزاهة: الجمع بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الآن ذاته
تُستخدم شرائح الهواتف النقالة (SIM) لتأكيد هوية المشتركين من الأشخاص الحقيقيين. وعندما تستخدم أجهزة إنترنت الأشياء شرائح الهواتف النقالة (SIM)، ستظهر أنواع مختلفة من المشتركين من غير البشر مثل الأجهزة المنزلية، والروبوتات، والكاميرات العاملة ببروتوكول الإنترنت، والسيارات. سيتم تصنيع كل جهاز من هذه الأجهزة من قبل شركات مختلفة، وبالتالي سيكون لها تطبيقات وملفات تعريف حركة مختلفة. اقرأ المزيد هنا.
التوصيات الأمنية: توحيد هوية الاتصالات الإلكترونية
هناك حاجة لتحقيق نوع من الوحدة الغير موجودة حالياً في مشهد تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الجيل الرابع، والتي لم يتم تناولها بشكل صريح ضمن اتصالات الجيل الخامس، وينبغي أن تتضمن مستوى أقل من الثقة في عمليات المصادقة الخاصة بأجهزة البث الراديوي، بما في ذلك تلك الموجودة في أجهزة إنترنت الأشياء. وينبغي تنفيذ آليات لمعالجة مواطن الضعف الجوالة في إنترنت الأشياء عبر توحيد الهوية الخاصة بتكنولوجيا الاتصالات الإلكترونية. اقرأ المزيد هنا.
أمن شبكات الجيل الخامس لا يجب أن تكون أمراً ثانوياً
هناك حاجة لوجود استراتيجيات أمنية ومهارات تقنية وتقنيات إضافية لتسهيل عملية تبني المؤسسة لشبكات الجيل الخامس وجني فوائدها بالكامل. ويعد نموذج الهوية الموحدة للاتصالات الإلكترونية أحدث الأساليب الأمنية لشبكات الجيل الخامس الذي توفر بنية أمنية واحدة ومتماسكة لحماية هوية وسلامة البيانات والوصول إليها وتكاملها ضمن شبكات الجيل الخامس.
إن تأمين شبكات الجيل الخامس من خلال توحيد هوية الاتصالات الإلكترونية، سيوفر نظرة شاملة على المخاطر الأمنية من تهديدات وهجمات تستهدف شبكات الجيل الخامس، وكيفية معالجتها.
أطلقت شركة "تشاينا يونيكوم بكين" بالتعاون مع شركة هواوي شبكة اتصالات ذكية واسعة النطاق متكاملة مع تقنية الجيل
رغم اعتقال بعض من أهم مشغليه في مطلع عام 2024، ما يزال شركاء برمجية Grandoreiro الخبيثة يستخدمونها في الحملات