"هواوي": "دور مشغلي الاتصالات أساسي في تطوير المدن الذكية وشبكات النطاق العريض هي المحور الأكثر أهمية"

الشركة تطرح رؤيتها للمدن الذكية في المنطقة خلال "القمة العربية لمُدن المستقبل" في قطر

موبايلك - كشفت شركة "هواوي"، الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، عن رؤيتها المستقبلية لدعم تطوير حلول "المدن الذكية" في الشرق الأوسط، وذلك ضمن فعاليات "القمة العربية لمُدن المستقبل 2014" التي عُقدت هذا الأسبوع في العاصمة القطرية، الدوحة. 

وحملت مشاركة "هواوي" في القمة العربية لمُدن المستقبل  صفة شريك تقنية المعلومات والاتصالات . وتعتبر القمة الحدث الأبرز في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ونجحت في دورتها الثالثة هذا العام في استقطاب أكثر من 300 من كبار المدراء التنفيذيين المعنيين بتطوير المدن الذكية ناقشو مستوى التقدم والاحتياجات المستقبلية اللازمة لإنشاء مشاريع "المدن الذكية" في المنطقة، وأفضل الاستراتيجيات الممكن اتباعها في هذا المجال.

وخلال فعاليات القمة، كشف "بان إن"، نائب رئيس شركة "هواوي" في منطقة الشرق الأوسط، أمام الحضور عن رؤية "هواوي" ووجهات نظرها حول أفضل السبل المتعلقة بالتعامل مع مسألة تزايد دور المدن وأهميتها في العالم، والحاجة الملحّة للمضي قدماً في تطوير الاستراتيجيات الخاصة بتحول مدن المستقبل في الشرق الأوسط للمرحلة التالية الأكثر ذكاء عبر اعتماد بنية تحتية متصلة بالشبكة تتسم بأحدث التقنيات المتطورة، سيما شبكات اتصالات النطاق العريض، وهي المحور الأكثر أهمية في هذا الإطار.

وبصفتها لاعباً مؤثراً ورئيسياً في مبادرة "المدن الذكية" في المنطقة، تعتقد "هواوي" أن زيادة أعداد هذا النوع من المدن من شأنه إحداث نقلة نوعية في نوعية حياة الأفراد والشركات، وإحداث تغيير جذري في طريقة تعاملهم وتواصلهم مع المحيط الذي يعيشون فيه والعالم ككل. وقد أوضح بان إن أن الشركة تؤمن بأن الوصول السريع والشامل لخدمات النطاق العريض (برودباند) يشكّل حجر الأساس الذي يرتكز عليه إنشاء "المدن الذكية". وفي هذا السياق، أصدر البنك الدولي مؤخراً تقريراً أشار فيه إلى أن عملية النشر والتطوير الشاملة لشبكات الإنترنت الثابتة واللاسلكية في العالم العربي تتطلب ضخ استثمارات لا تقل قيمتها عن 25 مليار دولار .

إلى ذلك قال "بان": "أدى تسارع وتيرة التمدّن والحياة العصرية، إلى زيادة أهمية الدور الذي تلعبه تقنيات المعلومات والاتصالات في الارتقاء بالخدمات العامة وتحسين نوعية حياة الناس. وتعتبر الحكومة القطرية إحدى الحكومات الرائدة في المنطقة في مجال تكثيف نشاطها والعمل جدياً على ترسيخ البنى الأساسية لشبكات النطاق العريض فيها لتصبح قادرة على تلبية الحاجات والمتطلبات العصرية التي ينشدها السكان والمتمثلة في استخدام سهل وآمن وموثوق للتطبيقات الرقمية".  

ووفقاً لشركة "هواوي"، فإن الدور المستقبلي لمشغلي الاتصالات في تخطيط "المدن الذكية" لا يقل أهمية ومحورية عن غيرهم من الأطراف المعنية بذلك، حيث أن معظم المشاريع سيكون لها المتطلبات التقنية ذاتها اللازمة لبناء شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويشمل ذلك توفير شبكة ألياف ضوئية أكثر قوة، والسعي لتحقيق قدرات النطاق العريض المتنقلة، بالإضافة إلى مراعاة الشروط البيئية خلال جميع مراحل تنفيذ هذه المشاريع.

وعملت "هواوي" بصفتها متخصصة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات عالمياً مع العديد من الحكومات في جميع أنحاء المنطقة وحول العالم ضمن مجموعة واسعة من مشاريع نشر حلول "المدن الذكية" الموجهة للحكومات التي تسعى إلى تخطّي الحدود الرقمية. وشملت تلك المشاريع جوانب متعددة ابتداءً من إقامة البنية التحتية والاتصالات ذات النطاق العريض، ووصولاً إلى تطبيقات الصناعة المتخصصة وتقنيات مراكز البيانات. وشكل نشر هذه الحلول بمجملها عناصر دعم مكّنت قطاع تقنية المعلومات والاتصالات من مواجهة التحديات التي يفرضها واقع المدن، وتوفير نظام فعّال يوفر الوقت والتكلفة، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الخدمات الذكية المتقدمة. 

واختتم "بان" تعليقه بالقول: "وسواء كانت مشاريع ’المدن الذكية‘ مدعومة من قبل الحكومات أو مشغلي الاتصالات أو غيرها من الجهات المعنية الأخرى، نعتقد أن لهذه المشاريع جميعها الهدف النهائي ذاته والذي يتلخص في تزويد الناس بخدمات المعلومات والاتصالات بكفاءة وفعالية عالية. وبصفتها لاعباً رئيسياً في مبادرات ’المدن الذكية‘ في المنطقة، تجدد ’هواوي‘ التزامها المتواصل بتزويد دولة قطر بتقنيات المعلومات والاتصالات لمساعدتها في سعيها لتصبح إحدى أكثر ’المدن الذكية‘ اتصالاً واستدامة في العالم. كما أننا نشعر بالفخر لدى قيامنا برفد أية مبادرة حكومية في المنطقة تصب في هذا الإطار". 

يذكر أن الجيل الجديد من الشبكات فائقة السرعة يثمثل في جمع ومعالجة المعلومات في إطار "الشبكات الوطنية ذات النطاق الترددي العريض"، التي باتت تمثل استثماراً حيوياً على صعيد  تعزيز القدرة التنافسية الوطنية ودعم الأمن الوطني، ودعم مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن "هواوي" تعاونت مع العديد من الحكومات في المنطقة وحول العالم لنشر مجموعة واسعة من حلول "المدينة الذكية". وفي هذا الإطار، شاركت "هواوي" في تطوير البنية الأساسية الشبكية في أكثر من 100 مشروع "مدينة ذكية" حول العالم، وأنجزت 12 مشروعاً لشبكات اتصالات النطاق العريض الوطنية، وأكثر من 10 مشاريع "حكومة إلكترونية" وتطوير مراكز البيانات.

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي